أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أنها نشرت قواتٍ في مدينة #منبج بريف حلب، بهدف “الردع”، مؤكدة أنه “لا يوجد حاجة لزحف الآخرين لتحرير المدينة”، في إشارة إلى قوات حملة #درع_الفرات.

وقال المتحدث باسم الوزارة (#جيف_ديفيس)، إن القوات الأمريكية “نشرت في #منبج كي تكون إشارة واضحة للردع والطمأنة”. مشيراً إلى أنها “المرة الأولى التي تقوم فيها #واشنطن بشيء كهذا.. هذه الخطوة هي ضمان أن تكون القوات هناك كرمز إلى تطهير منبج من العدو”، بحسب تعبيره.

وأضاف المتحدث أنه “ليست هناك حاجة لزحف الآخرين إلى منبج في محاولات لتحريرها”، بالتزامن مع تراجع #تركيا عن تصريحات سابقة عن نيتها الهجوم على المدينة، الخاضعة لـ #قوات_سوريا_الديمقراطية.

وصرح رئيس الوزراء التركي (بن علي #يلدريم)، أمس، بأنه “من دون التنسيق مع أمريكا و #روسيا، لن تشن قوات درع الفرات هجوماً على منبج، لأن ذلك لن يجلب نتيجة وقد يزيد الأمور تعقيداً”.

وذكر متحدث باسم مجلس منبج العسكري (#شرفان_درويش) – الذي أعلن الخميس نيته تسليم النظام قرى خط المواجهة مع درع الفرات- أن الجيش النظامي “تسلم أمس قرى على جزء من خط المواجهة، وفقاً لاتفاق جرى بوساطة روسية”.