هدد أربعة أشخاصٍ مُسلّحين، يُعتقد أنهم ينتمون لخلايا «داعش»، أمس الاثنين، سائق سيارة تقلّ نساء يعملن بأعمال زراعية، بالقتل في حال نقل عاملات «متبرّجات»، بحسب وصفهم.

وأوضح مراسل (الحل نت)، أن العناصر المسلحة التي أوقفت السائق عند مدخل بلدة #ضمان التابعة لناحية #البصيرة بريف ديرالزور، توعدت أيضاً النسوة بالمحاسبة، في حال خروجهن دون الالتزام بارتداء “اللباس الشرعي”

ويطلق عناصر التنظيم مصطلح “متبرجة” على النسوة اللاتي لا يتقيدن باللباس الذي فرضوه على النساء خلال سيطرتهم على المنطقة في وقت سابق.

وتعد هذه الحادثة الثالثة من نوعها خلال الأيام الأخيرة الماضية، حيث أوقف عنصران مسلحان سيارة تقل نسوة عند مدخل قرية #الزر، في 29 من الشهر الفائت، وهددوا الجميع بالمحاسبة، لنفس السبب المذكور.

في سياقٍ متصل، أُصيب رجلٌ بإطلاق نار نفذه مجهولون يستقلون دراجة نارية، في بلدة #الحوايج شرقي دير الزور، يعتقد أنهم من خلايا التنظيم أيضاً، بعد تهديدات تلقاها مؤخراً، لرفضه دفع “إتاوات” تحت مسمى “الزكاة”.

وفي وقتٍ سابق، هدد التنظيم أصحاب المحال التجارية وتُجار الأغنام في الريف الشمالي الشرقي بدير الزور، بالقتل واستهداف أماكن عملهم، ما لم يدفعوا أموال “زكاة”.

كما وجهوا رسائل تقصدوا فيها نساء المنطقة بالمحاسبة في حالة عدم تقيدهن باللباس الشرعي.

وتشن #قوات_سوريا_الديمقراطية #قسد بدعم من #التحالف_الدولي حملات أمنية مستمرة على الخلايا النائمة التابعة لـ”داعش” في مناطق شمال شرقي سوريا، أدت إلى إلقاء القبض على العشرات من عناصر التنظيم، إضافة إلى مقتل عدد من قياداته.