جوان علي – القامشلي

بدأت #الإدارة_الذاتية بإلزام السيارات العمومية التي تستخدم #المازوت باللجوء إلى اللجان المسؤولة في الكراجات لاستصدار ورقة تخولهم الحصول على حصتهم من المازوت من محطات المحروقات المخصصة لذلك.

وبحسب فؤاد أحمد (سائق سرفيس من #الحسكة) فإن “سائقي السيارات العمومية (كالسرافيس) والتي تستخدم مادة #المازوت، يقومون باستصدار ورقة من اللجنة المسؤولة في الكراج تخولهم الحصول على 25 لتراً من المازوت هي الحصة المخصصة لكل سيارة يوميا”.

وأوضح أحمد أن الحصة اليومية “يتوجب الحصول عليها خلال نفس اليوم، ولا يجوز تأجيلها لليوم التالي”. موضحا أن “محطات المحروقات تشهد ازدحاماً خلال عملية التوزيع نتيجة وجود عدد محدود منها لتوزيع المازوت”

من جانبه انتقد عبد الآله محمد القرار لكونه “يحدد الكمية التي قد تكفي لمن يعمل على بعض الخطوط العامة، ولكن بعض السيارات تقوم بأعمال قد تحتاج بموجبها إلى كميات أكبر، كما أن عملية الوقوف في طوابير طويلة تحدث تؤثر كثيرا على أعمالنا”، وفق تعبيره.

وشهدت مناطق الإدارة الذاتية خلال شهر شباط أزمة فقدان لمادة المازوت، بعد تزايد حاجة الأهالي في عدة مدن لهذه المادة في التدفئة، نتيجة موجة البرد التي اجتاحت المنطقة.