الحل السوري – وكالات

كشفت دراسة أعدتها منظمة #الأمم_المتحدة أن هناك عدداً كبيراً من مراكز إيواء #اللاجئين في #ألمانيا “غير مناسب للأطفال”. مشيرةً إلى الأوضاع السيئة التي يعيشها الأطفال والمراهقون في مثل هذه المراكز.

وقالت متحدثة باسم #يونيسيف التابعة للأمم المتحدة (نينيا شاربونو)، إن “الأطفال الذين قدموا إلى ألمانيا بصحبة أهاليهم، هم أكثر تضرراً من الأطفال القاصرين الذين قدموا بدون مرافقة أهاليهم”، مبينةً أن “هؤلاء الأطفال تتم معاملاتهم كتابعين لأهاليهم لذلك يتم تجاهلهم”.

وأوضحت شاربونو في حديث لإذاعة صوت ألمانيا، أن “الفتيات والفتيان القاصرين الذين قدموا إلى ألمانيا بصحبة آبائهم لا تتم رعايتهم من قبل مكتب رعاية الشباب بل تطبق عليهم تشريعات اللجوء القاسية”. مضيفة أن “هذا ما يؤدي بدوره إلى بقاء الكثير من هؤلاء الأطفال في مراكز إيواء اللاجئين لفترات طويلة ويؤدي إلى تأخر التحاقهم بالمدارس”.

وذكرت المسؤولة الأممية أن مراكز إيواء اللاجئين في ألمانيا “ليست مكاناً ملائماً لهؤلاء الأطفال، إذ يمضون شهوراً طويلة وأحياناً سنوات، في أماكن غير آمنة وضيقة لا يوجد فيها مكان للخصوصية ومرافقها الصحية غير نظيفة، وعلاوة على ذلك لا يسمح لهم بالذهاب إلى المدارس ورياض الأطفال”.

ووصل إلى ألمانيا، خلال العامين الماضيين، أكثر من مليون طالب لجوء، بينهم مئات الآلاف من السوريين، الذين دخل معظمهم بعد إعلان المستشارة (إنجيلا ميركل) فتح الحدود أمام مواطني دول #سوريا و #أفغانستان و #العراق، لاغيةً اتفاق دبلن.