قائمة الأسرى لدى جيش الفتح تضم أطفالاً ونساء: ونشطاء ينتقدون ذلك ويصفونه بـ”الأمر المخجل”

قائمة الأسرى لدى جيش الفتح تضم أطفالاً ونساء: ونشطاء ينتقدون ذلك ويصفونه بـ”الأمر المخجل”

الحل السوري – خاص

نشر نشطاء من محافظة #إدلب، قائمة بأسماء معتقلين لدى #جيش_الفتح جرى تبادلهم مع أسرى لدى النظام، أظهرت أن معظم الموجودين لدى الفصيل المعارض هم نساء وأطفال، ثلثهم تقريباً “جثث”.

 

وجاء التبادل، الذي جرى فجر الأمس، بالتزامن مع عملية إجلاء من بلدتي #كفريا و #الفوعة (المحاصرتين من قبل المعارضة) و #مضايا و #الزبداني وبلدات مجاورة (المحاصرة من قبل النظام وحزب الله)، ضمن اتفاق وصلت إليه الأطراف برعاية قطرية.

وقال أحمد محمد (عضو المكتب الإعلامي التابع للمعهد السوري للعدالة)، لموقع الحل، إن “جميع المراكز الحقوقية في سوريا لم يصلها تفاصيل هذا الاتفاق”، مبيناً أنه “لم يكن مبنياً على معاهدات رسمية أو رقابة منظمات دولية مثل #الأمم_المتحدة”.

وأثارت أسماء الأطفال والنساء الأسرى (من أبناء الفوعة الموجودين لدى جيش الفتح) حفيظة شريحة كبيرة من النشطاء السوريين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، واصفين وجود هؤلاء الأشخاص لدى فصيل معارض للنظام بأنه “أمر مخجل”.

وكتب أحد المعلقين على الحادثة: “هذا عمل عصابات فعلاً، لا أصدق أن هذه القائمة حقيقة”، وفق وصفه. ورد آخر: “هذه نقطة سوداء بتاريخ ثورتنا”، على حد تعبيره.

وجيش الفتح هو تجمع عسكري لفصائل إسلامية معارضة، يتخذ من #إدلب مركزاً أساسياً له، وتشكل جبهة #فتح_الشام (النصرة سابقاً) وحركة أحرار الشام نواة له.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة