فتحي سليمان – حلب

أعلنت مديرية صحّة #إدلب، صباح اليوم الأحد، ارتفاع حصيلة تفجير قافلة #كفريا و #الفوعة، أمس، إلى نحو 130 قتيلاً، معظمهم من أهالي البلدتين في ريف إدلب.

وقال أحمد الساير (عضو المكتب الإعلامي في مديرية صحّة إدلب)، في حديث لموقع الحل، إن “حصيلة القتلى ما زالت مرشحة للارتفاع، بسبب تجاوز عدد الجرحى 300 شخص، كثير منهم إصاباتهم خطرة، إضافة إلى تحويل عدد من المصابين إلى #تركيا خلال الساعات الأخيرة”.

وأضاف الساير أن “ما يقارب المئة قتيل هم مدنيون من أهالي البلدتين، في حين قتل وأصيب نحو خمسين عنصراً من مجموعات جيش الفتح التي كانت تشرف على تنظيم عملية الإجلاء في منطقة #الراشدين غربي مدينة #حلب.

تجدر الإشارة إلى أن سيارة مفخخة ضربت قافلة أهالي كفريا والفوعة غرب حلب، عبر انفجار ضخم تسبب باحترق عشرات الباصات وسيارات #الهلال_الأحمر، في حين لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير حتى صباح هذا اليوم.