فاز إيمانويل #ماكرون بالرئاسة الفرنسية بنسبة تزيد على 65 في المئة من أصوات الناخبين، ليصبح أصغر رئيس في تاريخ الجمهورية.

وحصلت ماري #لوبان التي نافست ماكرون على منصب الرئاسة، على 15 مليون صوت (35%)، وهو ما يشكل “نسبة مرتفعة غير مسبوقة لليمين المتطرف في #فرنسا”، وفق وسائل إعلام محلية.

ورحب نشطاء وسياسيون سوريون معارضون بانتصار #ماكرون، الذي أبدى موقفاً حازماً ضد #بشار_الأسد خلال حملته الانتخابية، حيث كتب الرئيس السابق للائتلاف (#خالد_خوجة): “#فرنسا كانت من أهم الداعمين سياسياً لثورة سوريا أثناء رئاسة #هولاند، وفوز ماكرون يساعد في استمرار هذا الدعم”.

وأظهرت صور احتفالات انتصار ماكرون في شوارع فرنسا رفع سوريين أعلام الثورة (الاستقلال)، إلى جانب الأعلام الفرنسية.

وكان ماكرون قد أكد الشهر الماضي أنه يؤيد قصف النظام السوري، بسبب استخدامه أسلحة كيميائية ضد شعبه، ووصف بشار الأسد ونظامه بـ”المجرم”.

وأحدث انتصار ماكرون وخسارة لوبان في المقابل غضباً في صفوف الموالين للنظام، الذين حذّروا من “الخطر” الذي يمكن أن يحدثه هذا التغير.

وكتب الإعلامي #حسين_مرتضى (الموالي للنظام) بتغريدة بعد إعلان نتائج الانتخابات: “سنكون أمام سياسات فرنسية أكثر عداء لنا.. فوز #ماكرون وفوز #ترامب يؤكدان دور الصهيونية الأقوى في اختيار الرؤوساء”، على حد تعبيره.

وكانت لوبان قد قالت في وقت سابق من #بيروت إن لديها قناعة بأن الأسد “يشكل حلاً للصراع السوري يدعو إلى الاطمئنان”، وفق وصفها.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.