أعلن #المرصد_السوري_لحقوق_الإنسان استكمال اتفاق التهجير في حي #القابون بشرق دمشق اليوم، بعد نقل دفعة ثانية أخيرة تضم 1300 من مقاتلي المعارضة مع عوائلهم إلى #إدلب.

وقال محافظ النظام في #دمشق بدوره إن “منطقة #القابون أصبحت خالية تماماً من الإرهابيين، بعد إنجاز المرحلة الثانية لخروج المجموعات المسلحة منها”.

وأضاف المسؤول أن “فرق المهندسين العسكريين دخلت الحي لبدء عمليات تطهيره من الألغام والعبوات الناسفة”، بحسب تعبيره.

وأعلن التلفزيون الرسمي أن “أكثر من 2000 من المسلحين وأسرهم غادروا القابون”، مشيراً إلى وجود “مئات من المسلحين الذين قرروا البقاء بموجب اتفاق بعد سيطرة الجيش على الحي”، بحسب المصدر.

وخرج مئات من المدنيين عبر الأنفاق من الغوطة إلى #القابون، وذهبوا ضمن قافلتي التهجير (أمس واليوم) إلى #إدلب، وفق ما أكده نشطاء ومصادر إعلامية محلية.

وبيّن مصدر إعلامي أمس، أن القافلة التي خرجت إلى إدلب، “ضمت حوالي 3000 شخص، بينهم مئات من الغوطة”.