هاني خليفة – حماة

يقبل سكان مناطق سيطرة المعارضة في ريف #حمص الشمالي مؤخراً، على تركيب ألواح الطاقة الشمسية، من أجل  تأمين مصدر بديل لتوليد التيار الكهربائي المنقطع عن مناطقهم منذ أكثر من ثلاث سنوات نتيجة الحصار المفروض عليهم من قبل قوات النظام والمليشيات المساندة لها.

ويقول أحمد الحسن، أحد سكان ريف حمص الشمالي، لموقع الحل، إن “انقطاع التيار الكهربائي بشكل كامل تسبب بارتفاع الأسعار، وكان البديل هي ألواح الطاقة الشمسية”، مبيناً أنه استطاع إنارة منزله بشكل دائم وتشغيل البراد والتلفاز وغيرها من الأدوات الكهربائية”.

وأوضح الحسن أن اللوح الواحد من الطاقة الشمسية يولد كهرباء مستمرة (12 فولط) بقوة (7 أمبير)، خلال النهار، مشيراً إلى أنه كثر مؤخراً الطلب على ألواح الطاقة الشمسية، فالاعتماد على المولدات أصبح قليلاً بسبب غلاء المحروقات وأحياناً فقدانها.
من جانبه، يبين عمار أبو محمد (مزارع من مدينة #تلبيسة) أن استخدام ألواح الطاقة الشمسية لا يقتصر على المنازل والمحال التجارية بل توسع استخدامها ليشمل مجالات الزراعة والخدمات والمشافي الميدانية، بالإضافة إلى آبار المياه، إذ يتم سحب المياه منها عن طريق توليد التيار الكهربائي للغاطس، مردفاً أنها الألواح تختلف حسب حجم اللوح الواحد والبطاريات ورافع الجهد، وكذلك فتختلف أسعارها أيضاً باختلاف أحجامها وقوتها.

وعن تركيبة الألواح، شرح محمد الخليل أحد العاملين فيها، أن الألواح تتألف من خلايا ضوئية توجد داخل اللوح الواحد على شكل مصفوفة ذات بعدين، وتوضع الألواح بشكل منتظم ومتقارب، ومن أهم المزايا إمكانية الجمع بين أعداد مختلفة من الخلايا لتوفير أكبر قدر من التيار الكهربائي، إذ تجعل هذه الطريقة من الكهرباء خياراً قابلاً للبقاء فترات أطول.

يشار إلى أن مناطق ريف حمص الشمالي الخاضعة لسيطرة المعارضة يقطنها حوالي 350 ألف نسمة يعانون أوضاعاً إنسانية ومعيشية صعبة، نتيجة الحصار المفروض عليهم منذ حوالي خمس سنوات، ويعتمدون على المساعدات الإنسانية بشكل رئيسي، كما يعتمد معظمهم على #الزراعة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.