الحل السوري – وكالات

أعلن وزير الخارجية الروسي (سيرغي #لافروف) أن فصل الجماعات السورية المعارضة عن “#جبهة_النصرة” بات ممكناً الآن، بفضل اتفاق #أستانا، الذي يقضي بإنشاء أربع مناطق لتخفيف التصعيد.

ودعا لافروف في مؤتمر صحفي نقلته وكالة سبوتنيك “كافة المشاركين في عملية #جنيف، إلى التركيز على حل الإصلاح الدستوري، مع المسائل الأخرى بما فيها مسائل الإدارة في المرحلة الانتقالية، ومواجهة الإرهاب والتحضير لانتخابات عامة”.

وكانت #روسيا قد أكدت سابقاً أن لقاءات أستانا (تشارك فيها المعارضة العسكرية فقط وترعاها #موسكو و #تركيا و #إيران) تشكل تمهيداً لمناقشة الإصلاح الدستوري في سوريا، خلال محادثات جنيف (تشارك فيها كافة أطياف المعارضة برعاية أممية).

ووقعت تركيا وإيران وروسيا اتفاقاً في أستانا هذا الشهر، اقترحته موسكو، ينص على إنشاء أربع مناطق لتخفيف التصعيد في سوريا، تتضمن إدلب وأجزاء من اللاذقية وحماه وحلب، وأجزاء من شمال حمص، والغوطة الشرقية، ومناطق جنوب سوريا في درعا والقنيطرة.

وجاء في وثيقة الاتفاق، أنه “يجب على الأطراف الضامنة (تركيا وإيران وروسيا) اتخاذ جميع التدابير لمواصلة القتال ضد جبهة النصرة (تعرف باسم #فتح_الشام بعد أن فكت العام الماضي ارتباطها عن القاعدة)، والجماعات الأخرى المرتبطة بالقاعدة”.