الوطني الكردي يحيي ذكرى “مجزرة عامودا”.. والوحدات تصفها بـ”محاولة إثارة للفتنة”

الوطني الكردي يحيي ذكرى “مجزرة عامودا”.. والوحدات تصفها بـ”محاولة إثارة للفتنة”

جوان علي – الحسكة

أحيت ممثلية #المجلس_الوطني_الكردي، أمس، الذكرى الرابعة لمقتل 6 من نشاط ومدنيي مدينة #عامودا، على يد كتيبة من كتائب #وحدات_حماية_الشعب، التي أصدرت قيادتها بياناً بالمناسبة قالت فيه إن “القوى الخائنة والحاقدة لم تفلح في إشعال الفتنة في مدينة عامودا”.

وتجمع العشرات من أنصار المجلس الوطني الكردي، وعدد من ذوي الضحايا لإحياء الذكرى الرابعة لمقتل 6 نشاط ومدنيين، على يد وحدات حماية الشعب، أكدت فيه زكية رسول (عضوة محلية المجلس الوطني الكردي)أن وحدات حماية الشعب “ارتكبت مجزرة بحق المدنيين العزل آنذاك، كما قامت بحملة اعتقالات وحرق للمكاتب”.

من جانبه، وصف محمود خلو (ولي أحد الضحايا) في كلمة لأهالي الضحايا ما فعتله وحدات حماية الشعب بأنه “يعتبر بمثابة القتل العمد الذي يصل إلى مصاف المجزرة”. داعياً إلى “تشكيل لجنة تحقيق كردية عادلة للتحقيق في الحادثة وتقديم الجناة إلى العدالة”.

من جانبها، أصدرت القيادة العامة لوحدات حماية الشعب بياناً باللغة الكردية لما قالت إنه “الذكرى الرابعة لاستشهاد أحد مقاتليها على يد القوى الحاقدة والخائنة في مدينة عامودا وذلك بعد عودتهم من جبهات القتال”.

متهمة من وصفتهم بـ”المجموعات الخائنة” بمحاولة “قتل أحد مقاتليها والهجوم على كتيبة لها ضمن المدينة، ما أدى إلى سقوط عدد من المدنيين، وذلك لأجل إثارة الفتنة بين الشعوب”، على حد تعبير البيان.

يذكر أن عدداً من النشطاء كانوا قد نظموا إضراباً عن الطعام في عامودا، احتجاجاً على اعتقال عدد من زملائهم، حيث قتل أربعة من النشطاء أثناء تنظيمهم لمظاهرة في أحد شوارع المدينة، بينما جرح حوالي 30 آخرون واعتقل العشرات. في حين يؤكد ذوو الضحايا أن “ناشطاً آخر قتل بعد استهداف،ه كما قتل مدني في اليوم التالي بعد خروجه أثناء فرض حظر للتجوال في المدينة”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.