محافظ ريف دمشق يجتمع بأهالي الريف الغربي.. واستمرار النظام بالاعتقالات “يشكك بجديته”

محافظ ريف دمشق يجتمع بأهالي الريف الغربي.. واستمرار النظام بالاعتقالات “يشكك بجديته”

سليمان مطر – ريف دمشق

اجتمع علاء ابراهيم (محافظ #ريف_دمشق في حكومة النظام)، مع وفد من أهالي ووجهاء عدد من بلدات ريف #دمشق الغربي، وحضر الاجتماع أمين فرع حزب البعث (همام حيدر)، ورئيس فرع الأمن العسكري 220، المسؤول عن المنطقة، حيث تمت مناقشة عدة ملفات والاتفاق على عدة نقاط لتنفيذها في المنطقة.

وذكر مصدر مطلع لموقع الحل السوري أنّ الاجتماع “ضم ممثلين عن كلٍ من #سعسع ، #القليعة، #كناكر، #أبو_قاووق، و #حوش_النفور، وتمت مناقشة عدة ملفات أهمها ما يخص المصالحات التي تم تنفيذها في المنطقة، وبحث ملف المعتقلين، واحتياجات المنطقة، وبالأخص ما يتعلق بالزراعة كونها منطقة تعتمد على الزراعة بشكل كبير، إضافةً لبحث آلية لإعادة الموظفين المفصولين من القطاعات الحكومية، ودعم المجالس المحلية”.

وأضاف المصدر أنه “في نهاية الاجتماع تم إقرار توسيع رقعة المصالحات في المنطقة والاستمرار بتسوية الأوضاع، والموافقة على إنشاء مركز استهلاكي في بلدة سعسع، وإعادة فتح محطة الوقود في كناكر، والتي توقفت بذريعة دعم الإرهابيين، قبل أكثر من خمسة أعوام، وتأمين الوقود للمزارعين بشكل مضاعف وتسهيل وصول احتياجاتهم، و تسويق محصول البطاطا للمزارعين بسبب انخفاض سعره بشكل كبير قد يؤثر سلباً على موسمهم الزراعي”.

وأضاف المصدر أنّ الاجتماع “تزامن مع عدة حالات اعتقال طالت شباناً من المنطقة، ما يضع إشارات استفهام كبيرة حول جدية قوات النظام بتطبيق ما ورد فيه، لا سيما أنّ المنطقة حصلت سابقاً على تعهدات بعدم التعرض لأبنائها، وتوجيه دعوات عبر اللجان الأمنية التي تم تشكيلها في مناطقهم بدلاً من اعتقالهم بشكل تعسفي”، بحسب قوله.

تجدر الإشارة إلى أنّ المصالحات في المناطق المذكورة لم تنته من ملفاتها بعد، حيث لم تكمل قوات النظام تأجيل المتخلفين عن الخدمة العسكرية، تزامناً مع إيقاف العمل على إخراج المعتقلين بعد إخراج أعداد قليلة منهم، وعدم تسوية أوضاع كافة المطلوبين الأمنيين، بحسب ناشطين.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.