الحل السوري – وكالات

رفضت #تركيا تصريحاً ألقاه مسؤول كبير في #التحالف_الدولي (تقوده أمريكا) لمح فيه إلى مسؤولية أنقرة بشكل غير مباشر عن سيطرة #جبهة_النصرة (تعرف حالياً باسم جبهة #فتح_الشام) على محافظة إدلب، واعتبرتها “غير مقبولة”.

وكان موفد #الولايات_المتحدة لدى التحالف (بريت #ماكغورك) قد لمّح في خطاب ألقاه الأسبوع الماضي بواشنطن إلى أن أنشطة تركيا “سمحت بسيطرة عناصر مرتبطة بالقاعدة على إدلب”، مشيراً إلى أن هذا أمر “ستناقشه الولايات المتحدة حتماً مع الأتراك”، وفق تعبيره.

وأكد #إبراهيم_كالين، الناطق باسم الرئيس التركي رجب طيب #إردوغان، أن “تلميحاً من هذا القبيل يربط بين تركيا وهذه المنظمة الإرهابية في إدلب غير مقبول”.

ويحمّل نشطاء، تركيا وفصائل سورية معارضة، مسؤولية سيطرة النظام على مدينة حلب وتوسع نفوذ فتح الشام في إدلب، بعد سحب أنقرة مقاتلين معارضين لمعركتها ضد داعش ووحدات حماية الشعب ضمن حملة #درع_الفرات في ريف حلب، التي انتهت شباط الماضي.