أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن “هدوءاً” يسود #الغوطة_الشرقية، في اليوم الثاني للهدنة التي أعلنت #روسيا عقدها مع فصيل معارض بارز بالمنطقة.

وكانت وزارة الدفاع الروسية قد ذكرت الجمعة أنها توصلت إلى اتفاق هدنة مع #فيلق_الرحمن، لكن نشطاء ومصادر عسكرية أكدوا وقوع “خروقات” من قبل النظام الذي “استمر بالقصف وألقى براميلاً متفجرة على جوبر وعين ترما”، وفق قولهم.

وقال المتحدث باسم الفيلق (#وائل_علوان) أمس أنه “مع الساعات الأولى لدخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ كان هناك خروقات كثيرة جداً”، مبيناً أن “خمسة مدنيين على الأقل قتلوا في بلدتي #حمورية و #زملكا”.

وبيّن علوان أن قصف النظام الغوطة رغم الاتفاق هو “محاولة لكسر الهدنة”، التي من المفترض أن تتضمن نشر شرطة عسكرية روسية وإطلاق النظام سراح محتجزين، والسماح بإدخال المساعدات للغوطة.