سليمان مطر – ريف دمشق

أعلنت قوات النظام عن تقدمها على حساب تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش)، في منطقة جرود #القلمون الغربي (معقل التنظيم الرئيسي على الحدود السورية اللبنانية)، حيث دارت اشتباكات عنيفة بعد تمهيد بقصف مدفعي وصاروخي مكثف.

وأفادت وسائل إعلامية موالية لقوات النظام بأنّ الأخيرة “سيطرت على مناطق وادي الشيخ علي، ووادي الزمراني، ووادي شعبة حرفوش ووشعبة البطيخ، والمصطبة، كما سيطرت على شعبة سصدر بيت بدران غرب تلة الموصل، و مرتفع عجلون الكبير على المحور الشمالي، في الوقت الذي استمرت فيه الاشتباكات في منطقة جرود #قارة”. فيما أعلن الجيش اللبناني عن “تواصل الاشتباكات بينه وبين داعش على مشارف رأس الكف بجرود رأس #بعلبك”.

وعقّب الناشط الإعلامي حازم القلموني أنّ ما تعلنه وسائل إعلام النظام “ليس إلا لتدمير معنويات التنظيم، حيث أنّ المناطق التي أعلنت قوات النظام السيطرة عليها لم تكن مراكز محكمة لداعش، وهي متصلة ببعضها ولا تشكل مساحات كبيرة قياساً بما يسيطر عليه التنظيم فعليأً”، بحسب وصفه. مضيفاً أنّ وسائل إعلام النظام “تخفي حجم خسائر الأخير في الاشتباكات، حيث تم تسجيل مقتل وإصابة عدد من عناصر النظام وحزب الله في المواجهات مع داعش”، بحسب قوله.

تجدر الإشارة إلى أنّ منطقة جرود القلمون الغربي تشهد مواجهات عسكرية بين قوات النظام وتنظيم داعش بعد إعلان اتفاق ينص على إخراج #هيئة_تحرير_الشام، وفصائل المعارضة المسلحة منها إلى #إدلب و #ريف_دمشق مؤخراً، وتسعى قوات النظام بهذه المعارك لتأمين الحدود السورية اللبنانية في ريف دمشق، بحسب ناشطين.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.