هاني خليفة – حماة

ألقت قوات النظام، فجر اليوم، القبض على حوالي 25 مدنياً، حاولوا الفرار من الحصار المفروض على آلاف المدنيين في ريف #حماة الشرقي، تمنعهم قوات النظام وتنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) من التوجه إلى مناطق سيطرة المعارضة.

وقال الناشط الإعلامي طارق الحامد لموقع الحل، إن قوات النظام “ألقت القبض على المدنيين أثناء محاولتهم اجتياز طريق #الصبورة – #السعن، باتجاه مناطق المعارضة، وهم رعاة أغنام لا علاقة لهم بالتنظيم ولا غيره”.

وتخوّف الناشط من أن ترتكب قوات النظام “مجزرة” بحقهم. مناشداً المجتمع الدولي والمنظمات المعنية بحقوق الإنسان بـ”العمل على إخراجهم من أيدي قوات النظام، وفتح ممرات آمنة لآلاف المدنيين المحاصرين في ريفي #حمص و #حماة الشرقيين”.

من جانبها، ذكرت عدة صفحات موالية للنظام على موقع التواصل الاجتماعي #فيس_بوك، أن “عناصر من قوات النظام و #الدفاع_الوطني نفذوا كميناً لمجموعة من عناصر #داعش قرب منطقة #السعن، كانوا يحاولون الهروب من مناطق سيطرتهم في ريف #حماة الشرقي باتجاه مناطق سيطرة المعارضة”، بحسب ما ورد.

وكان حوالي 1500 مدني قد نجحوا بالفرار من الحصار شرقي #حماة إلى مناطق سيطرة المعارضة، في حين لا يزال حوالي عشرة آلاف آخرين محاصرين في منطقة #وادي_العذيب، في ريف #حماة الشرقي، يشربون الماء المالح من بئر وحيد في المنطقة، وخمسة آلاف في قرية الجابرية بريف #حمص الشرقي، يعانون من ظروف إنسانية وطبية صعبة جداً، إذ يفتقدون لكافة أنواع الغذاء والماء والدواء في المنطقتين.

يشار إلى أن قوات النظام بدعم جوي روسي وقوات أجنبية استطاعت السيطرة على عشرات القرى في ريف #حماة الشرقي، جراء حملة عسكرية تشنها على المنطقة منذ أكثر من ثلاثة أشهر، من أجل القضاء على تنظيم #داعش في المنطقة الوسطى.