حذر وزير الخارجية الفرنسي (جان إيف #لودريان) من أن الحل العسكري في سوريا قد “يخلق تطرفاً جديداً يحل مكان تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش)”. مبيناً أن بلاده ستطرح مبادرة جديدة من أجل السلام في #الأمم_المتحدة.

وقال لودريان إنه سيعقد اجتماعاً مع دول #أمريكا و #روسيا و #الصين و #بريطانيا يوم الخميس القادم “لإقناعها بإنشاء مجموعة اتصال لإعطاء قوة دفع جديدة لإنهاء الصراع”.

وأضاف لو دريان: “علينا أن نتخلص من الأساليب التي لم تمكننا من إيجاد حل منذ 2011. ولهذا السبب تريد فرنسا تشكيل مجموعة اتصال أساسها الدول الأعضاء في مجلس الأمن ثم الأطراف الإقليمية المتأثرة بالوضع”.

وأكد الوزير الفرنسي أن “الخطر الأكبر الآن هو أن مستقبل سوريا ستحدده المواقف العسكرية، وهو ما قد يكون له عاقبتين: تشرذم الدولة، وتأجيج أشكال جديدة من التطرف تحل محل الدولة الإسلامية”.

وحقق نظام بشار الأسد تقدماً عسكرياً كبيراً خلال الأشهر الماضية، تركزت في مناطق سيطرة تنظيم #داعش قرب الحدود اللبنانية وفي البادية وبريفي #حماه و #حلب ومؤخراً بدير الزور.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.