هددت روسيا بضرب #قوات_سوريا_الديمقراطية (#قسد) في #دير_الزور “إذا تعرض عناصرها إلى القصف من قبل القوات السورية، أو الأمريكية الداعمة لها”.

ودخل المجلس العسكري في دير الزور (التابع لـ #قسد) هذا الشهر ريف #دير_الزور من الشمال، في وقت اقتحمت فيه قوات النظام السوري مدينة دير الزور من الجنوب، ليصبح البعد بين الجانبين المتقدمين 15 كم فقط، لكن الجيش عبر بعد ذلك إلى الضفة الشرقية من نهر الفرات، متجاهلاً تحذيرات قسد، ما أثار احتمالية المواجهة بينهما.

وأكد #أحمد_أبو_خولة (رئيس #المجلس_العسكري_في_دير_الزور) بوقت سابق استعداده محاربة الجيش السوري النظامي “إذا لم تتراجع قواته إلى الضفة الأخرى من #نهر_الفرات”.

ونفذت روسيا وفق قسد وأمريكا ضربة جوية استهدفت عناصر قسد هذا الأسبوع، ما أدى إلى إصابة ستة مقاتلين.

وقالت وزارة الدفاع الروسية اليوم إن “قسد تمركزت في مواقع على ضفة الفرات الشرقية ومعها قوات أمريكية خاصة، وأطلقت مرتين نيران المدفعية والقذائف الصاروخية على القوات السورية التي تقاتل جنباً إلى جنب مع القوات الروسية الخاصة”.

وذكرت الوزارة في بيان أنه “تم إبلاغ أمريكا بعبارات لا تقبل اللبس أن أي محاولة لفتح النار من مناطق تمركز مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية سيتم إيقافها سريعاً”، مشيراً إلى أنه “سيتم سد نقاط إطلاق النار في تلك المناطق فوراً بكل الوسائل العسكرية”، وفق ما ورد.