حمزة فراتي- موقع الحل

هاجم تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش)، بشكل مباغت، قوات النظام في بادية #دير_الزور، مساء أمس، وسيطر على قريتي كباجب والشولا، الواقعتين جنوب غرب المدينة، بعد اشتباكات عنيفة.

وقال سفيان العيسى (من سكان الريف الغربي لدير الزور)، في حديث لموقع الحل، إن التنظيم بسيطرته على قريتي الشولا وكباجب “تمكن من قطع طريق دير الزور دمشق، بعد نحو 20 يوماً فقط من سيطرة قوات النظام وميليشياته عليه بدعم من الطيران الروسي”.

وأضاف المصدر أن التقدم الذي أحرزه التنظيم “جاء بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام، أسفرت عن قتلى وجرحى في صفوف الطرفين، فمن بين قتلى النظام ثلاثة ضباط، عُرف منهم محمد حمود الغريب، رئيس قسم الأمن العسكري بفرع المخابرات، ورئيس مفرزة الميادين سابقاً، والذي عرف بارتكاب جرائم بحق العديد من شبان المنطقة في بداية الأحداث”، على حد قوله.

وفي السياق، قتل النائب السابق في مجلس الشعب التابع للنظام، جهاد شخير، (من أبناء بلدة صبيخان بريف المحافظة)، بعد استهداف عناصر التنظيم بقذائف الهاون، وفد “المصالحة الوطنية” التابع للنظام في منطقة كباجب، أثناء قدومه من دمشق، حيث تمكن اثنان من مرافقيه من النجاة، والعودة باتجاه #تدمر، بحسب المصدر.

اتصالاً بذلك، حصلت مشادات كلامية واتهامات بين بعض قاداة النظام والمليشيات الموالية له بداخل أحياء سيطرتهم في المدينة، على خلفية خسارتهم لقريتي الشولا وكباجب، وبعض المناطق بريف دير الزور الغربي، حيث دارت الخلافات حول “انشغال العناصر بالسرقات والتعفيش وترك نقاط قتالهم”، على حد تعبيره.

وفي سياق مختلف، جلب التنظيم 7 جثث تعود لعناصر من قوات النظام قتلوا في المعارك الأخيرة، حيث قام بصلبهم على مداخل بعض القرى في المحافظة، إضافة لآسره جنديين روس، بحسب ماورد في وكالة أعماق التابعة له.