تداول نشطاء وسياسيون سوريون معارضون أنباءً تتحدث عن اعتقال رجل الأعمال السوري #فراس_طلاس (نجل وزير الدفاع السابق #مصطفى_طلاس) في #الإمارات، بعد فترة وجيزة على اتهام صحيفة فرنسية له بـ “دعم الإرهاب نتيجة تمويله جماعات مسلحة لحماية معمله في سوريا”.

ونقلت صحيفة القدس العربي عن نشطاء قولهم إن الاعتقال “جاء على خلفية تزوير أوراق وشيكات مالية”، لكن الروايات حول حقيقة الأسباب مازالت متضاربة، وغير مؤكدة.

وأفادت القدس العربي بأنها حاولت التواصل مع شخصيات مقربة من طلاس، لكنهم رفضوا الإدلاء بأي تصريح، وفق قوله الصحيفة.

وكانت صحيفة لوموند الفرنسية قد أفادت الشهر الماضي بأن “مسؤولين كبار في شركة لافارج الفرنسية اعترفوا بدفع مبالغ مالية لداعش حفاظاً على استمرار عمل مصنع الشركة في سوريا وتأمينه وضمان مرور العاملين والمواد من وإلى المصنع المذكور”.

وبيّن المصدر حينها أنه “في عام 2009 قامت لافارج بشراء مصنع للإسمنت تعود ملكيته لشركة أواسكوم المصرية وذلك بهدف تعزيز وجودها في المنطقة. ويقع هذا المصنع في منطقة #جلبية شمال سوريا على بعد 87 كم من مدينة #الرقة”.

وأضافت الصحيفة أنه “تماشياً مع القوانين وواقع الحال في سوريا، فقد اضطرت شركة لافارج إلى منح نسبة من أسهم فرع شركتها هناك إلى رجل الأعمال السوري #فراس_طلاس، وأطلق على الشركة اسم (لافارج للإسمنت في سورية)”.

وتقول لوموند نقلاً عن تحقيقات قضائية مع المسؤولين إنه “بين فترة ما بين أيلول 2012 وأيار 2014 دفع طلاس بين 80 و100 ألف دولار شهرياً للمجموعات المسلحة المسيطرة على الطرق المؤدية للمصنع، وبشكل نقدي، ومن تلك الجماعات تنظيم داعش (بعام 2013)، الذي كان يحصل على 20 ألف دولار شهرياً بحسب مدير المصنع”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة