حمزة فراتي – ديرالزور

سيطرت #قوات_سوريا_الديمقراطية (#قسد)، مساء أمس، على حقل التنك النفطي الواقع شرقي مدينة #دير_الزور، وذلك بعد اتفاق مع تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش)، يقضي بانسحاب الأخير من الحقل عبر وسطاء من شيوخ العشائر في المنطقة.

وقال أبو أيمن العلي (ناشط من ريف دير الزور الشرقي) لموقع الحل إنّ قوات #قسد “سيطرت على حقل التنك ومواقع أخرى في بادية البصيرة، الواقعة في حوض الفرات بريف دير الزور الشرقي، على الضفة الشمالية الشرقية من نهر الفرات، مساء أمس، بعد انسحاب مقاتلي التنظيم بسلاحهم الخفيف والثقيل نحو مدينة #البوكمال الحدودية مع #العراق”.

وأوضح المصدر أنّ الانسحاب “جاء بعد اتفاق بين #داعش و#قسد، توسّط فيه بعض شيوخ العشائر من المنطقة، من أجل حقن الدماء”، على حد قوله.

ولفت المصدر إلى أن حوض الفرات شرقي دير الزور “يضم أكبر حقول النفط والغاز إنتاجاً واحتياطاً في سوريا، حيث تتسابق قوات النظام والقوات الأجنبية الرديفة لها من جهة، وقوات #قسد من جهة أخرى للسيطرة عليه”. مشيراً إلى أن الأخيرة “سيطرت في وقت سابق على حقل العمر، أكبر حقول النفط في سوريا وحقل كونيكو أكبر حقول الغاز، فضلاً عن السيطرة على حقول الجفرة والعزبة”.

وفي سياقٍ متصل، تمكنت قوات النظام من السيطرة على منشأة الكم النفطية في ريف دير الزور الجنوبي، المعروفة باسم المحطة الثانية، بعد معارك عنيفة مع التنظيم تخللها سقوط قتلى وجرحى من الطرفين.

من جهة أخرى، قتل أربعة مدنيين وجرح ستة آخرون، من ريف دير الزور الشرقي، جرّاء انفجار لغمين أرضيين من مخلفات التنظيم، أثناء محاولتهما تجاوز الحدود الإدارية لمحافظة دير الزور باتجاه الحسكة، بحسب المصدر.