دعت منظمة حقوقية ألمانية بارزة، حزب #الاتحاد_المسيحي الحاكم (بزعامة إنجيلا #ميركل) إلى التخلي عن موقفه الرافض للم شمل عائلات #اللاجئين. مبينةً أن هذا التوجه “يشجع المهربين”.

وقالت منظمة (#برو_أزول) إنه “يجب على الاتحاد المسيحي أن يفكر فيما إذا كان حزبا من الوسط، أم أنه يتحرك في اتجاه #حزب_البديل من أجل ألمانيا (اليميني الشعبوي)”.

وأكد مدير أعمال المنظمة (#غونتر_بوركهارت) أنه يجب على الحكومة منح حق لم الشمل العائلي الكامل للأشخاص الذين يملكون الحماية الثانوية (إقامة تمنحها ألمانيا لمعظم السوريين)، مشيراً إلى أن عدم فعل ذلك يعني أن الائتلاف الحكومي المقبل سيصبح “برنامج تحفيز لدعم صناعة المهربين”، حسب قوله.

وتُجري الأطراف المشاركة في تشكيل الائتلاف الحكومي مفاوضات تشمل قضية لم شمل اللاجئين، التي تعد نقطة خلاف بين الأحزاب.

وكانت الحكومة قد قررت سابقاً وقف لم شمل عائلات اللاجئين لمدة سنتين تنتهي في آذار (مارس) من العام المقبل، لكن الاتحاد المسيحي قال إنه ينوي تمديدها.