وكالات

كشف مجلس القضاء الأعلى في #العراق، اليوم الاثنين، تفاصيل القبض على شخص يُكنى “أبو الحسن القريشي” في منطقة الغزالية ببغداد، ومحتوى الوثائق والمقاطع المصورة التي كانت بحوزته.

وذكرت الصحيفة الرسمية الخاصة بالمجلس، أن «القوات الأمنية ألقت القبض المكنى “أبو الحسن القريشي” بداره الواقعة في العاصمة بغداد بعدما ضبطت بحوزته جهاز “موبايل” يحتوي على شريحتين يستخدمها للتواصل مع عناصر من تنظيم “#داعش” لإنجاز مهامهم».

وأضافت الصحيفة أنه «بعد إلقاء القبض عليه تم تفريغ جهاز الموبايل ليتبين احتواؤه على مقطع “فيديو” للقريشي وصور لمحادثات في مواقع التواصل الاجتماعي مع التنظيم».

وعُثر على «صورة للقريشي وهو يرتدي زي التنظيم “داعش” مع نسخة ملونة من كتاب التزكية للعمل بصفة معلم في ديوان التعليم التابع لداعش، إضافة إلى صور فوتوغرافية لعدد من أعضاء التنظيم المسؤولين عليه»، وفقاً للصحيفة.

مبينة أن «القريشي ألقي القبض عليه بناءً على تقرير استخباري بعدما وردت أنباء تشير إلى أنه أحد أعضاء “داعش” ويتواجد في منطقة الغزالية كونه شارك بعمليات عدة قام خلالها اختطاف عدد من منتسبي القوات الأمنية حيث تمت مراقبة كل تحركاته».

القريشي «اعترف بانتمائه لداعش عام 2015 بعدما أعلن البيعة وعمل كمسؤول سفر مخول في ولاية الفرات – قاطع راوة، وكنيته (أبو الحسن القریشی) وكفالته خمسون ألف دينار»، بحسب المعلومات.

وأكمل اعترافه أن «واجبه هو طباعة كتب “داعش” ومنها كتب تسهيل دخول الأثاث والسيارات وتزكية المواطنين في المنطقة التي يعمل بها».

كما أن «عمله توسع بعدما انيطت به مسؤولية إحدى السيطرات كان ذلك عام 2016 بعدما تمت ترقيته للعمل كمسؤول لما يسمی بسیطرة الخلافة قام على إثرها باعتقال عدد من المواطنين من سكنة راوة (تابعة للأنبار)، فضلاً عن قيامه بتهديده العديد من العائلات بغية إجبارهم على ترك دورهم ومصادرتها».

وأشار القريشي إلى أنه «بعد تقدم القوات الأمنية ودحرها لـ”داعش”، هرب عام 2017، مع العديد من أفراد التنظيم إلى منطقة #الباغوز السورية، ثم إلى منطقة البوكمال لكنه بعد ذلك عاد إلى #العراق».

وسيطرَ “داعش” في يونيو 2014 على محافظة #نينوى، ثاني أكبر محافظات العراق سُكاناً، أعقبها بسيطرته على أكبر المحافظات مساحة وهي #الأنبار، ثم صلاح الدين.

إضافة لتلك المحافظات الثلاث، سيطرَ “داعش” على أجزاء من محافظتي #ديالى وكركوك، ثم حاربته القوات العراقية لثلاث سنوات، حتى أُعلن النصر عليه في (9 ديسمبر 2017).

ورغم هزيمته، عاد ليهدّد أمن العراق، وباتت هجماته لافتة منذ مطلع 2020، بخاصة عند المناطق الصحراوية والقرى النائية، والنقاط العسكرية بين #إقليم_كردستان وبقية المحافظات العراقية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.