اتهمت #روسيا #الولايات_المتحدة الأمريكية بتدريب عناصر سابقين بتنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) ضمن قاعدة عسكرية لها في #التنف بسوريا على حدود #العراق و #الأردن، واعتبرت أن القاعدة الأمريكية بالمنطقة “ثقب أسود يعمل فيه المتشددون دون أي عوائق”، وفق تعبيرها.

وقال رئيس هيئة الأركان الروسية (الجنرال فاليري جيراسيموف) بتصريح لصحيفة (كومسومولسكايا برافدا) نقلته رويترز، إن “الولايات المتحدة تدرب مقاتلين كانوا في السابق من أفراد تنظيم الدولة الإسلامية لكنهم يسمون أنفسهم الآن الجيش السوري الجديد أو يستخدمون أسماء أخرى. ورصدنا كتائب المتشددين بالقاعدة الأمريكية”.

وأضاف الجنرال: “هم في واقع الأمر يتدربون هناك.. ويوجد أيضاً عدد كبير من المتشددين ومقاتلي التنظيم السابقين في الشدادي حيث توجد قاعدة أمريكية أخرى”.

وتابع الضابط الروسي: “من الناحية الفعلية هم من الدولة الإسلامية. لكن بعد التعامل معهم يتغيرون ويتخذون اسما آخر. ومهمتهم هي زعزعة استقرار الوضع”.

وجيش سوريا الجديد هو تشكيل عسكري نشأ بدعم أمريكي بريطاني عقب سيطرة داعش على دير الزور، حيث يضمن عناصر معظمهم من أبناء المحافظة الشرقية المعارضين للتنظيم، وقد شكل عناصر منه بوقت لاحق جيش مغاوير الثورة وهو الفصيل الأساسي بقاعدة التنف.

وتقتصر مهام الجيش الحر في قاعدة التنف حالياً على تمشيط منطقة البادية. وقد هاجم خلال العام الماضي عدة مواقع للتنظيم، وساعد قوات التحالف الدولي بإعطاء الإحداثيات لقوات إيرانية جرى ضربها من قبل أمريكا، وفق ما أفاد به مصدر مقرب من المقاتلين السوريين المعارضين موقع الحل.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة