الحل السوري – وكالات

شجبت الرئاسة التركية قرار #التحالف_الدولي (بقيادة #أمريكا) تدريب قوة أمنية حدودية في شمال سوريا تضم مقاتلين يعملون تحت إشراف قوات سوريا الديمقراطية (#قسد)، معتبرة الخطوة “مثيرة للقلق ومرفوضة”.

وأفاد #التحالف_الدولي أمس بأنه يعمل مع قسد (تشكل وحدات حماية الشعب الكردية نواة لها) لبناء قوة حدودية جديدة في سوريا قوامها 30 ألف عنصر.

وقال المتحدث باسم الرئاسة التركية (إبراهيم #كالين) إن الولايات المتحدة “تتخذ خطوات مثيرة للقلق لإضفاء الشرعية على هذا التنظيم ليبقى دائما في المنطقة… وهذا أمر لا يمكن القبول به”.

وأضاف المتحدث الرئاسي أن “تركيا ستواصل قتالها لأي تنظيم إرهابي بغض النظر عن اسمه وشكله داخل وخارج حدودها”، وفق تعبيره.

وتعتبر أنقرة وحدات حماية الشعب امتداداً لحزب العمال الكردستاني المصنف كجماعة إرهابية في تركيا، وهو ما تنكره الوحدات الكردية وواشنطن.

وبدأت تركيا منذ يومين هجوماً ضد معقل وحدات حماية الشعب في مدينة #عفرين بمحافظة حلب، متعهدةً بـ “القضاء على كافة الإرهابيين فيها إذا لم يستسلموا”، وفق تعبيرها.