قررت الحكومة الألمانية إيقاف اتفاقيتها مع #تركيا بشأن تطوير دبابات “الليوبارد”، بعد استخدمها بعفرين، ومطالبة أحزاب معارضة تجميد التعاون العسكري مع أنقرة.

وقال وزير الخارجية الألماني (زيغمار #غابرييل) بتصريح لمجلة “شبيغل” الألمانية، إن حكومة تسيير الأعمال الحالية “لن تستبق نتيجة المفاوضات الجارية بشأن تشكيل ائتلاف حاكم، ولن تبدأ بالتشاور بشأن أية مشروعات حساسة حتى يتم تشكيل حكومة جديدة”.

وأضاف الوزير أن “الحكومة الاتحادية قلقة للغاية بشأن النزاع العسكري في شمالي سوريا.. وفي ظل النقاشات الحالية حول صادرات الأسلحة، فإنه من الواضح بالنسبة للحكومة الألمانية أنه لا يمكننا التصدير إلى مناطق التوتر، ولن نفعل ذلك أيضاً”.

وطلب حزبا الخضر واليسار الألمانيان المعارضان من الحكومة هذا الأسبوع، تجميد التعاون العسكري مع #تركيا، بسبب استخدام أنقرة دبابات ألمانية في هجومها على عفرين.

وقالت زعيمة بحزب الخضر إن “الوقف الفوري لجميع صادرات الأسلحة إلى تركيا تأخر طويلاً. ويسري ذلك أيضاً على التحديث التي تطالب به الحكومة التركية لدبابات من طراز ليوبارد 2”.

وذكر حزب اليسار الألمانية من جانبه في بيان إن “هذه الحرب الجديدة لنظام الرئيس التركي أردوغان ضد الكرديات والأكراد في سوريا تعد جريمة”، وفق قوله.

وحصلت تركيا على 300 دبابة من طراز “ليوبارد2” من ألمانيا في تسعينيات القرن الماضي، وكانت برلين قد تعهدت للأتراك هذا الشهر – قبل هجوم عفرين – بإدخال تحديثات على الدبابات للحماية من الألغام.