هو رجل أعمال مقيم في #الكويت، لكنه أراد خلال السنوات الأخيرة كسب استثمارات داخل #سوريا من باب التقرب من النظام السوري، ونال ما أراد فكان له استثمار ضخم في دمشق، وترخيص بشركة طيران خاصة.

بدأ اسمه يظهر أولاً في وسائل الإعلام حين أطلق في عام 2015 حملة أسماها “راجعين يا سورية” وتعهد فيها بتحمل تكاليف عودة #السوريين إلى سوريا.

وقال الترزي إن حملته استقطبت 225 طلباً من سوريين يعيشون في دول عدة، ولكن لم يبيِّن فيما إذا تم بالفعل إعادتهم إلى سوريا، مع العلم أن من خرجوا هاربين من ملاحقات #النظام السوري الأمنية وقصفه البلدات والقرى منذ انطلاق الثورة السورية 2011 تجاوز الـ 4 ملايين شخص.

أما ظهور اسمه مجدداً فكان عبر وسائل الإعلام #اللبنانية، التي لقبته بـ “النصاب السوري”، إذ دعاه القضاء اللبناني إلى التحقيق بقضية اتهامه بالاحتيال على رجل الأعمال اللبناني “رضا المصري”.

فما كان من الترزي إلا التهجم على #المصري والقضاء اللبناني عبر مقابلة له مع جريدة السياسة الكويتية.

“راجعين يا سوريا” لم تكن الخطوة الأولى للترزي نحو التقرب من النظام السوري، إذ سبقها في عام 2014 إقدام الترزي على تخصيص طائرة على نفقته الخاصة لنقل السوريين من الكويت إلى سوريا ذهاباً وإياباً لكي يشاركوا بانتخاب #بشار_الأسد لولاية جديدة.

وأتبع الترزي حملة “راجعين يا سوريا” بإطلاقه مشروعاً أسماه “نسمة أمل” وقدم فيه أموالاً ومساعدات لجرحى جيش النظام السوري.

كما قدم مساعدات مالية لذوي قتلى جيش النظام السوري، وقالت عنه شهيرة فلوح، مديرة “مدارس أبناء وبنات #الشهداء” التابعة للنظام السوري، “نعتز بالمغترب السوري #مازن_الترزي الذي ترك المغترب وقدم إلى الوطن ليكون داعما للجيش العربي السوري والوطن والشعب الذي يعاني من الإرهاب”.

بدأ الترزي يقطف الثمار بشكل سريع، فحصل في 2017 وخلال فترة قياسية، على ترخيص بتأسيس “الشركة الوطنية للطيران”، والشركة أسسها في مدينة #صيدنايا بالقلمون الشرقي، وتتوزع الأسهم على 85% للترزي و15% على ولديه علي وخالد.

ثم وقَّع عقداً مع محافظة دمشق لاستثمار #المول المركزي في مدينة (ماروتا سيتي) في منطقة بساتين الرازي في #المزة غرب دمشق، على مساحة 120 ألف متر مربع واستثمار 6 أبنية طابقية بمساحة 26 ألف متر مربع.

وذكرت وسائل إعلام سورية مؤيدة للنظام السوري إنه لأول مرة تكون حصة المستثمر أكبر من حصة الجهة العامة حيث كان للترزي 51% وشركة دمشق #الشام القابضة التابعة لمحافظة دمشق 49%، والقيمة الإجمالية للمشروع هي 250 مليون دولار.

كما حصل الترزي على ترخيص استثمار فندق ومنتجع #شيراتون صيدنايا، الذي يتميز بالسياحة #الدينية، وتقع على أرضه كنائس مسيحية قديمة جداً، وتبلغ قيمة الفندق أكثر من 11 مليون يورو، كما تبلغ مساحته 30 ألف متر مربع.

وأعلن الترزي عن عزمه ترقية الفندق والمنتجع إلى فئة 7 #نجوم وتزويده بمدينة ترفيهية وأسطول باصات فخمة.

ويملك الترزي أيضاً الكثير من الشركات بينها “شركة التنمية لخدمات النقط”، و”دار الهدف الصحفية”، وجريدة “الهدف الإعلاني” في #لبنان.

يشار إلى أن وزارة الخزانة #الأمريكية وضعت مازن الترزي على لائحة العقوبات في 2015، وجمدت أصول ممتلكاته داخل أمريكا، وقالت إن الترزي يعمل كغطاء تجاري لصالح النظام السوري.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.