صرح الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية بأن “#جبهة_النصرة (تعرف حالياً باسم جبهة #فتح_الشام) تملك صواريخ مضادة للطائرات محمولة على الكتف”، وحذر من احتمالية استخدامها ضد الطائرات المدنية.

وتبنت #هيئة_تحرير_الشام (تشكل فتح الشام نواة لها) السبت إسقاط طائرة روسية فوق #إدلب، جرى إسقاطها بصاروخ مضاد للطائرات محمول.

وقال المتحدث #إيغور_كوناشينكوف بتصريح نقلته وكالة سبوتنيك، إن “المصدر الرئيسي لعدم الاستقرار في سوريا، وليس فقط في منطقة #إدلب، يبقى جبهة النصرة فرع #القاعدة في سوريا، وحصول إرهابيي النصرة على صواريخ محمولة مضادة للطائرات يثير قلقا كبيراً”، وفق قوله.

وأضاف المسؤول: “إرهابيو فرع القاعدة بسوريا أضحوا أداة مطيعة في إيدي البلدان المتطورة تقنياً، غير الراضية عن دور روسيا الرئيسي في تحرير سوريا من داعش. غير أن التجربة التاريخية لا تدع مجالاً للشك في أن إطعام الإرهابيين اليوم، غداً سيضربون ظهورهم”، على حد تعبيره.

وتابع المتحدث: “ما يدعو للقلق هو حصول إرهابيي النصرة على منظومات مضادات طيران محمولة، والتي يمكن أن تستخدم ليس فقط في سوريا وليس فقط ضد الطائرات العسكرية”، مشيراً إلى أن موسكو “تعمل على تحديد أنواع المنظومات المضادة للطيران المحمولة وقنوات إمداد الإرهابيين بها”، بحسب المصدر.

وطلبت روسيا من تركيا أمس أن ترسل لها بقايا الطائرة الروسية التي جرى إسقاطها في إدلب، لتحديد السلاح المستخدم بدقة، وبلد تصنيعه، وطريقة وصوله إلى سوريا.