أفاد وزير الدفاع الأمريكي (جيم #ماتيس) بأن هجوم #أنقرة “شتت الأكراد ضمن قوات سوريا الديمقراطية (#قسد)”، مشيراً إلى أن قسماً من المقاتلين توجه إلى #عفرين بعد بدء الحملة.

وقال ماتيس بتصريحات للصحفيين من أوروبا نقلتها وكالة الأناضول، إن “هجوم عفرين شتت تركيز نحو 50 بالمائة أو أكثر أو أقل من قوات سوريا الديمقراطية. يرون أصدقاءهم يتعرضون لهجوم في عفرين، وهذا ما يشتت تركيزهم، وثمة بعض الوحدات توجهت إلى هناك”.

واتصالاً بذلك، وصف وزير الخارجية التركي (مولود تشاويش #أوغلو) العلاقات بين أنقرة وواشنطن بأنها “وصلت إلى نقطة حرجة للغاية”.

وأفاد أوغلو بأن “الولايات المتحدة هي السبب في فقدان الثقة بينا، لأن تركيا لا تخطئ بحق أي من حلفائها أو أصدقائها ولا بحق أي دولة، إلا أننا رأينا أخطاء جسيمة قامت بها حليفتنا الولايات المتحدة في مسائل مثل منظمة فتح الله غولن الإرهابية وتنظيم ي ب ك الإرهابي (في إشارة إلى وحدات حماية الشعب – نواة قسد)”، على حد وصفه.

وأشار المسؤول أن الأمريكيين “يتذرعون بمحاربة تنظيم داعش من أجل مواصلة دعم ي ب ك، إلا أنهم لا يقتربون من المجموعات الصغيرة المتبقية من عناصر داعش والجيوب المتبقية له في صحراء سوريا والمناطق الحدودية مع العراق”، بحسب قوله.

وأضاف الوزير: “سوريا وشعبها سيشكرون تركيا مستقبلاً لأنها تقوم بتطهير الأراضي السورية من المنظمات الإرهابية، ولا تقوم بتسليم الأراضي التي تطهرها من منظمة إرهابية إلى منظمة إرهابية أخرى كما تفعل الولايات المتحدة، وإنما تسلمها إلى أهاليها”، وفق تعبيره.