سليمان مطر – ريف دمشق

استهدفت اليوم قوات النظام منطقة #الغوطة_الشرقية في #ريف_دمشق، وحاولت التقدم فيها، على الرغم من إعلان #مجلس_الأمن قراراً يقضي بوقف الأعمال القتالية في المنطقة، ضمن هدنة إنسانية بعد أكثر من أسبوع متواصل من القصف العنيف على المنطقة.

الناشط منتصر أبو زيد ذكر لموقع الحل أنّ قوات النظام “حاولت التقدم اليوم على محاور #جوبر وعين_ترما، و #الشيفونية، و #حوش_الضواهرة، حيث تصدت لها فصائل المعارضة وقتلت عدداً من عناصرها وأسرت آخرين”.

وأضاف المصدر أنّ قوات النظام وتزامناً مع محاولتها التقدم “قصفت بلدات #حمورية، #المرج، #دوما، #بيت_سوى، و #حوش_الضواهرة بالمدفعية الثقيلة والغارات الجوية، ما تسبب بمقتل اثنين من المدنيين، وإصابة العشرات، إضافةً لأضرار مادية كبيرة”.

إلى ذلك، قال محمد علوش (المسؤول السياسي في جيش الإسلام) على تويتر إنّ “وجود عناصر لهيئة تحرير الشام على أطراف إحدى بلدات الغوطة الشرقية لا يبيح لقوات النظام قتل 400 ألف مدني موجودين في الغوطة”. مؤكداً أنّ هؤلاء العناصر “لا يمانعون الخروج من المنطقة حقناً لدماء المدنيين، ولكن قوات النظام تعرقل خروجهم”، حسب قوله.