الحل العراق ـ ودق ماضي

يستمر مسلسل تصفية الإعلاميين الداعمين للتظاهرات في #العراق عبر عمليات تهديدٍ واختطاف واغتيال، وتعرضت أخيراً الإعلامية ومقدمة البرامج #اشتياق_عادل لمحاولة اغتيال فاشلة في #بغداد.

مصدرٌ مقرب من الإعلامية قال لـ”الحل العراق“، إن «مسلحين مجهولين يستقلون دراجة نارية فتحوا النار على اشتياق عادل، ولكن الرصاصات لم تصبها».

مبيناً أن «المسلحين كانوا ملثمين، وتم إبلاغ السلطات الأمنية، إلا أن الإعلامية دخلت في حالة من الصدمة، وتتلقى العلاجات في مستشفى خاص ببغداد».

من جهته، قال عضو #نقابة_الصحافيين في العراق أمجد كريم، إن «ما تعرضت له الإعلامية اشتياق عادل من محاولة اغتيال لم تنجح، يوضح التحامل الحكومي على الإعلاميين والناشطين الداعمين للتظاهرات».

وأكمل في اتصالٍ مع “الحل العراق“، أن «الحكومة مُطالبة بحماية الناشطين والإعلاميين ومتابعة الجماعات المسلحة التي تستهدف الشخصيات العامة».

واشتياق عادل، هي مقدمة برامج تلفزيونية من مواليد 1994، وعملت في محطات فضائية محلية، وتعمل حالياً في قناة “آسيا”، وعُرفت خلال الأشهر الماضية في دعمها للمتظاهرين عبر مواقع التواصل الاجتماعي والمحتوى الإعلامي الذي تقدمه.

ويُتهم ”الطرف الثالث”، بتصفية الناشطين والصحافيين في العراق، ويُقصد به، الفصائل المسلحة المرتبطة بإيران، والتي عارضت #التظاهرات الشعبية منذ أول أيام انطلاقتها.

وتتنوع طرق التصفية الجسدية للناشطين في #العراق، وهي لا تقتصر على ملاحقة هؤلاء في الشوارع، ثم اغتيالهم، كاغتيال أمجد الدهامات في مدينة ميسان، وفاهم الطائي في كربلاء، وحسن مهلهل في الناصرية وغيرهم.

إذ لا يتورع القتلة عن اقتحام منازل المستهدفين لتصفيتهم، وهو ما حصل للناشطين حسين عادل وزوجته سارة حسين، اللذين قتلا على يد مسلحين ملثمين اقتحموا منزلهما في مدينة البصرة في شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

كذلك فقد اغتال مسلحون على دراجة نارية، في وقتٍ سابق، الإعلامي #أحمد_عبدالصمد والمصور صفاء غالي، بعد ملاحقتهما، فيما باءت بعض محاولات الاغتيال بالفشل، كما جرى مع الممثل العراقي أوس فاضل، الذي نجا من محاولة اغتيال في بغداد في شهر ديسمبر/ كانون الأول الماضي.

 

تحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.