سليمان مطر – ريف دمشق

استعادت فصائل المعارضة السيطرة على بلدة #مسرابا في #الغوطة_الشرقية في #ريف_دمشق، بعد مواجهات عنيفة مع قوات النظام، أسفرت عن قتل وإصابة عشرات العناصر منهم، وجاء ذلك بعد ساعات من زيارة خاطفة قام بها #بشار_الأسد (رئيس النظام السوري) إلى المنطقة، التقى فيها عدداً من عناصره، وزار نقطة لتجميع المدنيين الخارجين من الغوطة.

وذكر الناشط محمد أيمن لموقع الحل أنّ فصائل المعارضة “نفذت هجومين في وقتٍ واحد على مواقع قوات النظام في كلٍ من #مسرابا، والقطاع الأوسط، حيث سيطروا بشكلٍ كامل على مسرابا، ولا تزال مواجهاتهم مع عناصر النظام مستمرة في القطاع الأوسط، وقد قُتل في هذه المواجهات أكثر من 20 عنصراً من النظام وأصيب آخرون، في حين قتل ثلاثة من المعارضة، بسبب قصف قوات النظام على محاور الاشتباكات بشكل مكثف”.

وأكدّ الناطق باسم #الدفاع_المدني في ريف #دمشق أنّ قوات النظام “واصلت قصفها العنيف على #دوما، بعشرات الغارات الجوية، والقذائف المدفعية والصاروخية، والبراميل المتفجرة، حيث كان أحدها محملاً بغاز الكلور السام، ما تسبب بمقتل خمسة مدنيين، بينهم طفل، فيما لم يتم تسجيل حالات اختناق بسبب الكلور”. مضيفاً أنّ القصف “تسبب بمقتل أربعة مدنيين في #حرستا”.

تجدر الإشارة إلى أنّ فصائل المعارضة كانت قد أعلنت أمس عن نيتها للتفاوض مع #روسيا، بإشراف #الأمم_المتحدة، بهدف حماية المدنيين، والعمل على إيقاف الحملة العسكرية على المنطقة، دون التطرق لإخراج أحد من المنطقة، بحسب ناشطين.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.