اتهمت روسيا، بريطانيا، بالمشاركة في “تزييف” الهجوم الكيماوي الذي نفذه النظام يوم السبت في جوما، وأوضحت أن الهدف من ذلك “تحريض أمريكا على تصعيد تدخلها في الصراع السوري”.

وقالت وزارة الدفاع الروسية إن “الدليل الوحيد لهجوم كيميائي في منطقة دوما التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة بالقرب من دمشق كان مقطع مصور مزيف تحت ضغط مباشر من لندن”.

وردت مبعوثة بريطانيا لدى الأمم المتحدة على الادعاء الروسي بالقول: “هذا غريب، كذب فج.. إنه أسوأ الأنباء الزائفة التي رأيناها حتى الآن من الآلة الدعائية الروسية”.

وأفاد مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة بجلسة في مجلس الأمن بأن “الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا مهتمة فقط بالإطاحة بحكومة الرئيس السوري بشار الأسد وتحجيم روسيا”.

واتهمت مندوبة أمريكا لدى المنظمة الدولية (نيكي هايلي) النظام باستخدام السلاح الكيماوي “50 مرة على الأقل” منذ عام 2011.

وأكدت هايلي أن الرئيس الأمريكي (دونالد ترامب) “لم يتخذ قراراً بعد بشأن إجراء محتمل في سوريا. لكن إذا قررت الولايات المتحدة وحلفاؤها التحرك في سوريا، فسيكون ذلك دفاعا عن مبدأ نتفق عليه جميعاً”.