أفاد مسؤول أمريكي بأن #واشنطن حددت ثمانية أهداف لضربتها المحتملة ضد النظام السوري، رداً على استخدامه أسلحة كيماوية في هجوم على مدينة دوما بريف دمشق.

وقضى 80 شخصاً تقريباً اختناقاً يوم السبت نتيجة هجمات نفذها النظام على المنطقة راح ضحيتها في حصيلة يوم واحد حوالي 180 قتيلاً.

ونقلت قناة CNBC الأمريكية عن المسؤول الذي طلب عدم كشف اسمه أن “الولايات المتحدة حددت 8 أهداف محتملة لاستهدافها عسكرياً في سوريا”.

وبيّن المصدر أن الأهداف المرتقب ضربها “تتضمن مطارين ومركز أبحاث علمية ومصنعاً لإنتاج الأسلحة الكيماوية”، في وقت مازالت تغيب فيه التصريحات الرسمية المؤكدة للهجوم.

وذكرت محطة MSNBC الأمريكية أمس أن “مسؤولين أمريكيين حصلوا على عينات من بول ودم ضحايا الهجوم الكيماوي الذي وقع في سوريا يوم السبت، وأن الفحص أثبت وجود مواد كيماوية وبشكل أساسي الكلور وغاز أعصاب في بعض العينات”.

وأعلنت #فرنسا امتلاكها دلائل على أن النظام السوري استخدام #الأسلحة_الكيماوية في هجوم دوما، حيث قال الرئيس (إيمانويل #ماكرون): “لدينا دليل على أن الأسبوع الماضي (السبت) شهد استخدام أسلحة كيماوية، على الأقل الكلور، وأن نظام بشار الأسد هو الذي استخدمها”.

وأفاد مكتب رئيسة الوزراء البريطانية (تيريزا ماي) بأن ماي اتفقت مع الرئيس الأمريكي (دونالد ترامب) على “ضرورة ألا يمر استخدام الأسلحة الكيماوية دون رد وعلى الحاجة إلى ردع نظام الأسد عن مزيد من استخدام الأسلحة الكيماوية”.