اعتبرت #الأمم المتحدة أن الاعتقاد بأن المنظمة الدولية قادرة على حل الأزمة السورية المستمرة منذ أكثر من سبع سنوات بشكل سحري يعد من “السذاجة”، في تصريح أدلى به أمين عام المنظمة أمس.

وقال الأمين العام (#أنطونيو_غوتيريش) إن “هناك حرب مستمرة في #سوريا منذ 7 سنوات، يشارك فيها أشخاص من أنحاء العالم، وهناك جيوش مختلفة، مليشيات متنوعة، ومشاكل بين الشيعة والسنة”.

وأضاف غوتيريش أن “الأحداث في سوريا خلال السنوات الأخيرة مؤشر على عودة الحرب الباردة، ففي السابق كان العالم ثنائي القطب، وكانت روسيا والولايات المتحدة، تتمكنان من السيطرة على حلفائهما باستخدام المزيد من وسائل الحوار والاتصال”.

وتابع المسؤول في تصريح نقلته وكالة الأناضول أنه “في الحرب الباردة الحالية لا يستطيع هذان البلدان السيطرة على الجميع، في سوريا عدا الولايات المتحدة وروسيا، فهناك تركيا، والسعودية، وإيران وغيرها، ولذلك كان الوضع خطيراً للغاية، ولكن هدأ حالياً”.

وترعى الأمم المتحدة محادثات جرت منها 8 جولات حتى الآن في جنيف، بين النظام والمعارضة، دون أن تحقق أي نتائج ملموسة.

وشارك مبعوث المنظمة الدولية إلى سوريا (ستافان #ديمستورا) في محادثات أخرى موازية، ترعاها روسيا وتركيا وإيران، تم الاتفاق خلالها على إنشاء مناطق لخفض التصعيد، تتضمن إدلب والغوطة الشرقية ومحافظات أخرى.

وقُتل في مناطق خفض التصعيد منذ إنشائها في أيار (مايو) الماضي آلاف المدنيين، بينهم أكثر من 1600 قضوا خلال أسابيع قليلة بمنطقة الغوطة، التي استخدم النظام فيها السلاح الكيماوي، دون إصدار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أي قرار إدانة بشأن ذلك، بوجود فيتو روسي.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.