هاني خليفة – حماة

سيّرت #الشرطة_الحرة في مدينة #مورك (الخاضعة لسيطرة #هيئة_تحرير_الشام في ريف #حماة الشمالي)، مؤخراً، دوريات ليلية داخل المدينة، تحسباً لأي عملية #اغتيال قد تحصل في فيها، وذلك بعد أن كثرت في الآونة الأخيرة ظاهرة الاغتيالات إما بالرصاص أو العبوات الناسفة في مناطق الشمال.

وقال خلدون السعيد (أحد عناصر مخفر الشرطة)، لموقع الحل، إن “عناصر الشرطة يعملون على التناوب في الدوريات الليلية في مورك، خاصةً على الطرق العامة والمفارق الرئيسية في المدينة”. مؤكداً أن عملهم “منفصل تماماً عن هيئة تحرير الشام داخل مورك ولاقى استحساناً كبيراً من قبل الأهالي كونه يشعرهم بالأمان على أنفسهم وممتلكاتهم”، بحسب تعبيره.

وأوضح مدير المخفر أن تسيير الدوريات “جاء بعد انتشار ظاهرة الاغتيال بشكل كبير في مناطق الشمال، دون أي مراقبة فعّالة للمنفذين والقبض عليهم، إلا أن الهيئة ألقت القبض على شخصين اثنين في مورك بعد مجيئهما من مدينة #خان_شيخون جنوبي #إدلب والمجاورة بعد ملاحقتهما من قبل عناصرها الذين قالوا حينها إنهما تابعان لخلية تنفّذ اغتيالات في مناطق الشمال”.

وبلغ عدد القتلى نتيجة عمليات الاغتيال 30 شخصاً خلال الأيام القليلة الماضية، بحسب ناشطين في المناطق التي حدثت فيها العمليات بإدلب.

يشار إلى أن مخفر الشرطة الحرة في مورك تشكّل في 20 آذار الفائت، من مجموعة عناصر شرطة منشقين عن #وزارة_الداخلية التابعة لقوات النظام، يعملون بشكل تطوعي. ويقطن المدينة أكثر من 450 عائلة عادت معظمها بعد تثبيت نقطة مراقبة تركية شرقي المدينة.