بعد الاتفاق الأمريكي التركي: الوحدات تعلن سحب مستشاريها العسكريين من منبج

بعد الاتفاق الأمريكي التركي: الوحدات تعلن سحب مستشاريها العسكريين من منبج

أعلنت #وحدات_حماية_الشعب أنها ستسحب مستشاريها العسكريين من مدينة #منبج، عقب إعلان #أمريكا و #تركيا الوصول إلى اتفاق بشأن خارطة طريق تخص المدينة.

وذكرت الوحدات الكردية أن قواتها انسحبت من مدينة #منبج في شهر تشرين الثاني (نوفمبر) 2016، لكنها بيّنت في الوقت ذاته أن مستشارين عسكريين تابعين لها ظلوا في المدينة لتقديم الدعم لمجلس منبج العسكري.

وأفاد وزير الخارجية التركي (مولود تشاويش #أوغلو) بوقت سابق بأن خارطة طريق بشأن #منبج اتفق عليها أمس الاثنين مع نظيره الأمريكي (مايك #بومبيو) تشمل إخراج وحدات حماية الشعب من منبج، وسيتم تطبيقها خلال مدة لا تتجاوز الستة أشهر.

وبيّن المسؤول التركي أن الخارطة ستشمل ثلاثة مراحل “الاولى تتمثل بانسحاب الوحدات، والثانية سيتم خلالها وضع خطة لتطهير المؤسسات المحلية من عناصرها ولاحقاً ستتعاون الولايات المتحدة وتركيا في تشكيل مؤسسات محلية وأمنية في المدينة، والثالثة ستسير خلالها أمريكا وتركيا دوريات عسكرية مشتركة لتحقيق الأمن والاستقرار بمنبج”، وفق المصدر.

ويسيطر حالياً على مدينة منبج مجلس عسكري يتبع لقوات سوريا الديمقراطية، التي تعد الوحدات الكردية نواة لها.

وفي سياق متصل، أفاد الوزير أوغلو اليوم، بالتزامن مع صدور بيان الوحدات بشأن الانسحاب، بأن المقاتلين الأكراد “سيتم نزع سلاحهم لدى مغادرتهم منبج”، مشيراً إلى أن ذلك جاء ضمن إطار خارطة الطريق المتفق عليها مع أمريكا، على حد قوله.

ولم تذكر وحدات حماية الشعب في بيانها بشأن سحب المستشارين أي شيء عن نزع سلاح مقاتليها.

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.