محمد عمر – درعا

تصدى مقاتلو المعارضة، مساء الأمس، لهجوم شنه #جيش_خالد_بن_الوليد على الأطراف الشرقية لبلدة #حيط (الخاضعة لسيطرة المعارضة) بريف #درعا الغربي.

وقال الناشط الاعلامي محمد خطاب لموقع الحل، إن “اشتباكات عنيفة اندلعت بين مقاتلي المعارضة وجيش خالد بعد هجومه على الأطراف الشرقية لبلدة حيط المحاصرة، حيث استمرت الاشتباكات لقرابة ساعة استُخدمت فيها شتى انواع الأسلحة، وتمكن على أثرها مقاتلو المعارضة من التصدي للهجوم وإجبار جيش خالد على التراجع”.

وقُتل في الهجوم ثلاثة عناصر من المعارضة يتبعون لحركة أحرار الشام وأصيب آخرون، في حين قتل خمسة عناصر من جيش خالد، وفق المصدر.

ولفت المصدر إلى أن هذا الهجوم الثاني من نوعه الذي يشنه جيش خالد خلال الأيام ثلاثة الماضية على بلدة حيط التي يحاصرها.

يُشار إلى أن أكثر من ألف قتيل بين مقاتلين ومدنيين سقطوا منذ بدء الاشتباكات في أواخر عام ٢٠١٤ بين جيش خالد بن الوليد المرتبط بتنظيم الدولة الاسلامية (#داعش) من جهة، وفصائل المعارضة بمحافظتي درعا والقنيطرة من جهة أخرى، وفق ناشطين.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.