أكد الرئيس التركي (رجب طيب #إردوغان) إطلاق بلاده حملة عسكرية ضد #حزب_العمال_الكردستاني في #قنديل شمال #العراق، متعهداً بـ “تطهير” مماثل لـ #عفرين، التي بات الجيش التركي يسيطر عليها بالتعاون مع فصائل سورية معارضة بعد انسحاب #وحدات_حماية_الشعب.

وتتهم أنقرة وحدات حماية الشعب (العاملة في سوريا) بالتبعية لحزب العمال الكردستاني (المحظور في تركيا)، وهو ما تنفيه الوحدات السورية.

وقال إردوغان في كلمة أمام حشد جماهيري في إطار حملته الانتخابية نقلتها الأناضول: “سنجفف مستنقع الإرهاب في جبل قنديل من قطعان القتلة، كما طهّرنا عفرين وجرابلس والباب وأعزاز”.

وبيّن الرئيس التركي أن العمليات العسكرية “ضد الإرهابيين” تتركز في جبل قنديل ومنطقة سنجار شمال العراق، وقد تم خلالها إلى الآن “تدمير 14 نقطة هامة للإرهابيين”.

وتقول تركيا إن عملياتها في شمال العراق تهدف إلى “توفير أمن الحدود التركية مع العراق، ومنع تسلل العناصر الإرهابية إلى الداخل التركي”.