الأمم المتحدة تحذر من الحل العسكري بإدلب: “حرب وحشية قد تكون أسوأ ما شهدناه في سوريا”

الأمم المتحدة تحذر من الحل العسكري بإدلب: “حرب وحشية قد تكون أسوأ ما شهدناه في سوريا”

دعت #الأمم_المتحدة الدول الكبرى إلى التفاوض بشأن #إدلب لتجنيب 2 ونصف مليون إنسان يعيشون في المنطقة “حرباً وحشية قد تكون أسوأ ما شهدناه في سوريا حتى الآن”.

وقال منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية في سوريا (#بانوس_مومسيس) “مع هذا التصعيد وهذا التدهور نحن قلقون حقيقة من نزوح 2.5 مليون شخص صوب تركيا إذا استمر هذا الوضع.. نحن قلقون كذلك على سكان إدلب … ليس هناك مكان آخر ينتقلون إليه.. هذا فعلياً هو آخر مكان”.

وحذّر مومسيس من أن معركة كبيرة من أجل إدلب “يمكن أت تكون أكثر تعقيداً ووحشية بكثير من القتال في حلب والغوطة”، مشيراً إلى أنه “لا يمكن تصور حل عسكري في إدلب”، وتابع: “ما نخشاه، أخذا في الاعتبار الوضع في إدلب، ألا نكون قد رأينا الأسوأ بعد في سوريا”.

وناشد المسؤول الأممي إيران وتركيا وروسيا بصفتها الضامنة لاتفاق #آستانا لتجنيب المنطقة الحرب لأن #إدلب من المفترض أن تقع داخل “منطقة خفض التصعيد” التي أنشأتها الدول الثلاثة.

ونفذت طائرات حربية تتبع للنظام أو روسيا هجومين هذا الأسبوع على الإدلب، الأول سقط خلاله 44 شخصاً، والثاني أوقع 11 قتيلاً حيث أصاب مستشفى للأطفال.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.