جوان علي- القامشلي

تطرق اتحاد الإعلام الحر في تقريره الأول حول الانتهاكات بحق الصحفيين -والذي أصدره عقب مؤتمره الرابع- إلى انتهاكات حدثت إثر “هجمات إرهابية و #تركية على المنطقة”، وانتهاكات حصلت من قبل موظفي المؤسسات الإدارية والعسكرية والسياسية داخل مناطق #الإدارة_الذاتية.

وذكر التقرير مقتل 5 إعلاميين تابعين لـ #وحدات_ حماية_ الشعب والمرأة نتيجة هجمات تركية، اثنان منها خلال المعارك بعفرين، و3 خلال قصف للطائرات على مراكز للوحدات في جبل قراتشوك في نيسان من العام 2017، إضافة إلى إصابة صحفي في ظهرة نتيجة تغطية معارك #عفرين.

وأورد التقرير مقتل أربعة صحفيين 2 منهم لوكالة هاوار قضيا في انفجار سيارة مفخخة واثنان نتيجة ألغام وهجمات لداعش على مواقع لـ #قوات_سوريا_الديمقراطية. كما وثق جرح صحفيين في انفجار سيارة مفخخة في #الرقة اثناء تغطية المعارك، إضافة إلى محاولة اغتيال تعرض لها صحفي بعد تفخيخ سياراته في #منبج.

وعلى صعيد مناطق الإدارة الذاتية أورد التقرير عدة حالات، منها حالة اختطاف واعتداء بالضرب على صحفي وشكوى تتعلق بتحصيل مستحقات صحفي من مؤسسة إعلامية، إضافة إلى حالة سوء معالة تعرضت لها صحفية من قبل إدارة مخيم نوروز، وحالة ضرب وإهانة من قبل أحد إداريي منظمة الأمم المتحدة في #مخيم_العريشة.

وجاء تحت بند الانتهاكات التي قامت بها قوات عسكرية؛ حالة لتعرض صحفي للإهانة وسوء المعاملة من قبل إحدى مؤسسات قوات سوريا الديمقراطية، وتعرض صحفيين اثنين للإهانة على يد عناصر من قوات #الأسايش. حيث أشار التقرير إلى أن “الاتحاد طالب الجهات العسكرية والإدارية المحسوبة على الإدارة الذاتية بعدم تكرار هذه الانتهاكات”، بحسب ما ورد.

يذكر ان اتحاد الإعلام الحر(المقرب من الإدارة الذاتية) يعرف نفسه كنقابة “مستقلة” للصحفيين تسعى لـ”الارتقاء بالعمل الإعلامي ورصد الانتهاكات التي يتعرض لها الصحفيون في روجآفا وشمال سوريا”.