أعلن نائب وزير الخارجية الروسي (#سيرغي_غيرشينين) أن “أكثر من 40 بالمئة من #منطقة_خفض_التصعيد جنوب سوريا تقع تحت سيطرة التنظيمات الإرهابية”.

وقال غيرشينين بكلمة خلال اجتماع لمجلس الأمن نقلتها روسيا اليوم إن “اليوم أكثر من 40 بالمئة من مساحة منطقة خفض التصعيد هذه لا تزال تقع تحت سيطرة جبهة النصرة (تعرف حالياً باسم جبهة فتح الشام) وداعش (تنظيم الدولة الإسلامية)”.

وأضاف المسؤول أنه “لا يمكن أن يكون هناك أي وقف لإطلاق النار مع الجماعات التي يعتبرها مجلس الأمن الدولي تنظيمات إرهابية”.

وكانت روسيا قد دخلت باتفاق مع أمريكا لإنشاء منطقة خفض التصعيد في جنوب غرب سوريا العام الماضي.

وأضاف نائب الوزير أن “#الولايات_المتحدة منذ عام من إقامة منطقة خفض التصعيد هذه، وخلافاً لالتزاماتها، لم تفعل شيئا لدعم محاربة الإرهابيين”، مشيراً إلى أن مناطق خفض التصعيد “لم تنشأ من أجل تقسيم دولة عضو في الأمم المتحدة وتثبيت وجود الإرهابيين هناك”، وفق تعبيره.

وذكر الجيش الروسي أمس أن سلاحه الجوي “تصدى إلى هجوم من مقاتلي المعارضة في منطقة خفض التصعيد جنوب سوريا، وقتل نحو 70 منهم”.

وذكرت مصادر رسمية روسية أن “جبهة النصرة” هي التي بدأت الهجوم، مشيرةً إلى وجود “انشقاقات” في صفوف مقاتلين معارضين وانضمامهم إلى قوات النظام التي تدعمها روسيا في العملية.

ونفى المرصد السوري لحقوق الإنسان الرواية الروسية، مبيناً أن “الفصائل التي تقاتل في ريف درعا الشرقي هي من أبناء ريف درعا وليس بينها مجموعات جهادية أو عناصر من خارج سوريا”.

وأرسلت الولايات المتحدة الامريكية، مساء أمس الأول، رسالة إلى فصائل الجبهة الجنوبية مفادها بإن الولايات المتحدة لن تتدخل عسكرياً لمساندتهم في الهجوم الذي تشنه قوات النظام على الجنوب السوري.
ونفذت الطائرات الحربية الروسية يوم السبت أول هجوم لها في منطقة خفض التصعيد، منذ إنشائها العام الماضي.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.