جوان علي- القامشلي

شكك #مجلس_سوريا_الديمقراطية بالتقرير الذي قدمه المبعوث الأممي الخاص إلى #سوريا في جلسة مجلس الأمن أول أمس، مؤكداً أنه “لا يعكس الوضع الحقيقي المزّري لما يعيشه المدنيون في #عفرين”.

جاء ذلك في بيان صادر عن الهيئة الرئاسية لمجلس سوريا الديمقراطية (الممثل السياسي لقوات سوريا الديمقراطية) قالت فيه إن التقرير “ذكر ما يخالف الواقع وخاصة في تقييمه غير الدقيق بعودة حوالي 5 ألاف شخص إلى عفرين ، وأن تركيا تبدي جهوداً حثيثة لإيصال المساعدات الإنسانية للأهالي بعفرين”.

وطالب البيان بـ”تمثيل مكونات #الإدارة_الذاتية في شمال وشرق سوريا في لجنة صياغة الدستور السوري”. معتبرا خلاف ذلك “تأجيجاً في الحرب السورية ونقلها من مسار إلى آخر”.

وشدد البيان على أنه “لا بد من اتباع مسلكيات واضحة وخطوات متسلسلة تفضي إلى حل الأزمة السورية بالاسترشاد إلى القرارات الدولية ذات الصلة من ضمنها القرار الدولي 2254؛ من بين هذه الخطوات خطوة الدستور الديمقراطي السوري”.

وعبر المجلس عن تأييده لكلٍ جهدٍ دولي يفضي إلى حماية المدنيين والأهالي في #درعا إزّاء التصعيد العسكري الأخير الذي يحدث هناك والمهدد بانهيار اتفاق وقف التصعيد في جنوبي سوريا. وفق ما ورد.

وترى غالبية القوى السياسية الكردية في #سوريا أن الجهود التي تتبعها الدول الراعية لمؤتمر أستانا فيها إقصاء لمكونات الشمال السوري، وبشكل خاص الكرد، وهو ما سيصب في سياق “إدارة الأزمة وإطالة أمدها لا إيجاد حل لها”، بحسب وصفها.