جريمة فظيعة في الأتارب: مقتل طفلة من الغوطة لم تكمل عامها الأول بعد سرقة قرطيها الذهبيين

جريمة فظيعة في الأتارب: مقتل طفلة من الغوطة لم تكمل عامها الأول بعد سرقة قرطيها الذهبيين

لم تكن تعلم والدة الطفلة سارة، التي لم تكمل العام من عمرها، والمهجرة قسرياً من #الغوطة_الشرقية إلى الشمال السوري، أن قرطين من الذهب سيغريان أحداً لقتلها، أمس الثلاثاء، ورميها في خزان مياه في بلدة الأتارب شمالي حلب.

المنتصر أبو زيد (ناشط إعلامي مهجر قسرياً من الغوطة الشرقية) قال لموقع الحل السوري، إن “أم سارة تقطن مع عشرات العائلات المهجرة قسرياً من الغوطة، في مدرسة ببلدة الأتارب، ولا يجد الأطفال متنفساً لهم سوى ممر المدرسة، حيث وضعت أم سارة طفلتها في العربة، وتركتها تلعب في الممر، ليختفي صوتها بعد دقائق” بحسب قوله.

وأضاف أبو زيد أنه “لم يترك الباحثون مكاناً إلا وفتشوا فيه عن سارة، حتى وصلوا إلى خزان المياه في الدور الرابع من المدرسة، ووجدها مقتولة ومرمية فيه، دون قرطيها الذهبيين”.

ورجح البعض أن يكون قرطا الطفلة سارة سبباً في قتلها، ومازال التحقيق مستمراً في الجريمة، وإلى الآن لم يتم التعرف على القاتل.

يذكر أن والد الطفلة سارة قُتل على جبهات الغوطة الشرقية، خلال الحملة الأخيرة للنظام، قبل تهجير من لا يرغب بتسوية وضعه مع النظام إلى الشمال السوري.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.