سليمان مطر – ريف دمشق

عادت أمس الدفعة الأخيرة من عائلات مقاتلي المعارضة من محافظة #القنيطرة إلى بلداتها في #الغوطة_الغربية بريف #دمشق، وذلك بعد الاتفاق بين المعارضة و #روسيا على إخلاء القرى التي تسيطر عليها المعارضة، تمهيداً لعودة سكانها الأصليين إليها، بعد سنوات من خروجهم منها.

الناشط محمد سليمان ذكر لموقع الحل أنّ “أكثر من 40 من أسر مقاتلي المعارضة عادوا بإشراف قوات النظام إلى بلدتي #كناكر و #ديرماكر، وكان في استقبالهم وجهاء من المنطقتين وضباط من فرع الأمن العسكري – فرع سعسع”.

وأضاف المصدر أنّ عودة الأسر “تأتي بعد طلب روسيا من المعارضة إخلاء قرى #بريقة و #بئر_عجم في القنيطرة لإعادة سكانهم الأصليين (الشركس) إليها، بعد عودة قسم منهم ومطالبة البقية بخروج المعارضة ليتمكنوا من الاستقرار في منازلهم”.

تجدر الإشارة إلى أنّ قوات النظام استحدثت مراكز جديدة للتسوية في الغوطة الغربية لتسوية أوضاع من يرغب من مقاتلي المعارضة الذين سيتم نقلهم من القنيطرة إلى المنطقة خلال الأسبوع الحالي، بحسب ناشطين.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.