هاني خليفة – حماة

استهدف الطيران الحربي الروسي والمروحي التابع لقوات النظام، اليوم، بعشرات الغارات بالصواريخ الموجهة والمحملة بالقنابل العنقودية والبراميل المتفجرة، مدينة #كفرزيتا وبلدة #اللطامنة (الخاضعتين لسيطرة المعارضة في ريف #حماة الشمالي)، أسفرت عن خروج مشفى اللطامنة عن الخدمة بشكلٍ كامل وسقوط جرحى مدنيين في كفرزيتا.

وأوضح الناشط الإعلامي مصطفى أبو عرب، لموقع الحل، أن الطيران استهدف كفرزيتا واللطامنة بأكثر من 40 غارة منذ الصباح وحتى اللحظة. مشيراً إلى أن الطيران لا يغادر أجواء المنطقتين، إذ لا تخلو الأجواء من تواجد خمس طائرات على الأقل تتناوب على استهدافهما.

وبيّن أبو عرب أن كثافة القصف على الريف الشمالي “تسببت بنزوح الأهالي من مناطق ريف حماة الغربي بنسبة تجاوزت الـ 50 في المئة لا سيما بلدة #قلعة_المضيق وما حولها، وذلك خوفاً من استهداف الطيران لكافة مناطق ريف حماة، خاصةً وأن المنطقة مكتظة بالسكان، الأمر الذي قد يسبب مجازر بحق المدنيين في حال تم استهداف المنطقة”.

وكان الطيران المروحي استهدف بالبراميل المتفجرة، أمس، مشفى “نبض الحياة” في بلدة #حاس (الخاضعة لسيطرة المعارضة في ريف #إدلب الجنوبي)، أمس، ما أدى إلى خروجه عن الخدمة بشكل كامل، كما قتل وجرح عدة مدنيين في مناطق متفرقة بريف إدلب، إثر التصعيد العسكري على مناطق المعارضة في إدلب وحماة.

يشار إلى أن عدة صفحات إعلاميّة موالية للنظام تتحدث عن بدء قوّات النظام المعركة المرتقبة على محافظة إدلب، وذلك عبر التمهيد الجوّي والصاروخي، كما أوضحت تلك الصفحات بأن جيش النظام أطلق على معركة إدلب اسم #فجر_إدلب وذلك بهدف توسيع سيطرته على حساب فصائل المعارضة في المنطقة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.