لبنان يمنع سيارات الأجرة السورية من الوصول إلى مطار بيروت

لبنان يمنع سيارات الأجرة السورية من الوصول إلى مطار بيروت

سمر أحمد – دمشق

منعت السلطات اللبنانية، سائقي السيارات العمومي السورية من الوصول لمطار بيروت الدولي، وحصرت الوصول إلى المطار بسيارات التاكسي اللبنانية.

وبحسب معلومات تداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي، فقد تم منع السائقين العمومين السوريين من نقل المسافرين السوريين من مدخل مطار بيروت إلى دمشق أو إلى المحافظات السورية، وكذلك منع السيارات العمومية السورية أيضاً من توصيل المغادرين السوريين عبر مطار بيروت إلى بوابة المطار.

ولم يعد يمكن للسوريين الوصول إلى المطار إلا من خلال سيارات عمومية لبنانية تنقلهم لمسافة 2-3 كيلومترات حيث يجب أن تبقى السيارة العمومية السورية بعيدة عن المطار.

وبالنسبة للأجرة، بات يتوجب على السائق السوري أن يدفع ربع أجرة الراكب السوري من دمشق إلى بيروت للسائق اللبناني حتى ينقله إلى أرض المطار ولمسافة لا تتجاوز أحياناً كيلو متراً واحداً مما يرتب أعباءً وإرهاقاً للسوريين المسافرين (مغادرين وقادمين) لاسيما أن معظمهم يحمل أمتعة كثيرة وثقيلة وغالباً ما يكونوا برفقة عائلاتهم.

وتصل تكلفة النقل من دمشق إلى مطار بيروت وبالعكس، عبر سيارات أجرة خاصة حوالي 100 دولار أمريكي.

واعتمد السوريون خلال سنوات الحرب على مطارات لبنان للسفر خارجاً، بعد جملة العقوبات المفروضة على النظام وتوقف حركة كثير من شركات الطيران العالمية والعربية في سوريا، ما أدى إلى نشاط كبير في حركة السفر عبر مطار بيروت.

وسبق لوزير الأشغال العامة والنقل اللبناني يوسف فنيانوس أن أصدر قبل أكثر من عام قراراً بتنظيم عمل سيارات الأجرة لتخفيف الضغط على مداخل المطار، الأمر الذي أدى لخلق مشكلة تفاقمت أكثر بعد مرور فترة على سريان تنفيذ المضمون. فبعد ان كان القرار يقضي فقط بمنع السيارات الركن أمام مدخل المطار، تطورت آليات التنفيذ لمنع بعضها حتى الدخول الى حرم المطار، وتسطير محاضر ضبط بحق بعض السائقين الذين تمهلوا أمام المدخل ليقلوا الركاب.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.