فراس العلي – موقع الحل

شهدت شوارع ولاية #أورفا، أمس السبت، موجة تظاهرات واسعة من قبل مواطنين أتراك، مطالبين الحكومة التركية بترحيل اللاجئين السوريين.

وجاءت المطالبات على خلفية مقتل مواطنين أتراك من عشيرة #بني_عجل، الخميس الفائت، بسبب مشاركتهم في مشاجرة حصلت بينهم وبين لاجئين سوريين.

وتطورت الأحداث ليشارك في المشاجرة عشرات الأشخاص من الطرفين، الأمر الذي أدى إلى تدخل الشرطة التركية من أجل فض الشجار.

ولم تنته الحادثة في ليلة الخميس، بل تطورت وبدأ مئات الأتراك في التظاهر مطالبين بترحيل السوريين، كما أقدموا على مهاجمة محال السوريين.

وحطّم المتظاهرون عدة محال تجارية للسوريين في مناطق متفرقة من أورفا أبرزها الهاشمية وساحة المدفع وبامياسو، رغم محاولات الأمن التركي منع ذلك.

وأظهرت مقاطع مصورة سجلها لاجئون سوريون تظهر شوارع المدينة وحالة الغضب والفوضى السائدة في ظل محاولات الأمن التركي تهدئة الأحوال.

ومن جانبها، أصدرت عشيرة “بني عجل” بياناً دعت من خلاله أفراد العشيرة في أورفا إلى تهدئة النفوس، كما أعلنت عدم مسؤوليتها عما يحصل.

ويلتزم معظم اللاجئين السوريين القاطنين في أورفا منازلهم محاولين عدم الخروج إلا للضرورة من أجل عدم التعرض لأذى.

الجدير ذكره أن الشرطة التركية اعتقلت عدة مواطنين شاركوا بالتظاهرات والأعمال التخريبية، كما ألقت القبض على 15 شخصاً بتهمة التحريض على مواقع التواصل الاجتماعي ضد السوريين، وفق ما أكدته صحيفة حرييت التركية.