ناسفاً تصريحات البيوضاني: متحدث جيش الإسلام ينفي علاقتهم ببناء “مدينة للمهجرين” في الشمال

ناسفاً تصريحات البيوضاني: متحدث جيش الإسلام ينفي علاقتهم ببناء “مدينة للمهجرين” في الشمال

ورد مارديني – موقع الحل

نفى المتحدث الرسمي لجيش الإسلام (حمزة بيرقدار)، أمس السبت، ما نسبَ لهم حول تبنيهم لمشروع بناء للمهجرين بريف #حلب الشمالي.

وذكر في منشور له على مواقع التواصل الاجتماعي، أن “ما ذٌكر في تقرير وكالة رويترز حول تبني جيش الإسلام لمشروع بناء مدينة للمهجرين بريف حلب الشمالي، فإننا ننفي علاقتنا بهذا المشروع، إذ إن للمشروع لجاناً من مجلس أمناء الغوطة الشرقية والفعاليات المدنية، وبعض الناشطين من أبنائها يقومون على إنشائها وتوزيعها حسب الأولويات”.

ونقلت الوكالة أمس على لسان قائد جيش الإسلام عصام بويضاني أنهم “يعملون على إنشاء مدينة خاصة بمهجري الغوطة الشرقية، تضم مولاً تجارياً، ومسجداً، ومدرسة، ومستوصفاً، بالإضافة لبناء 1400 منزل في مدينة الباب”، لافتاً إلى أن “أولوية السكن في المنازل ستكون للمهجرين قسرياً من الغوطة، دون أيّ مقابل مادي”، حسب رويترز.

وأضاف البويضاني أن “مشروع الإسكان يُقام على أرض مِن أملاك الدولة مِن الناحية الرسمية، وتم الحصول على موافقة المجلس المحلي لمدينة الباب، ويجري تمويل المشروع مِن خلال تجار الغوطة دون أي دعم خارجي”.

من جهته قال أبو خالد طعمة (أحد مهجري الغوطة الشرقية في مدينة الباب) إن “العديد من عناصر جيش الإسلام يشاركون في عملية البناء، وأظن أن الأفضلية ستكون لهم بالنسبة للسكن في المنازل، أما بالنسبة للتجارة ستكون مفتوحة بالتأكيد لكل أصحاب رؤوس الأموال الذين خرجوا من الغوطة وجيوبهم ممتلئة، وأغلبهم جمعوا هذه الأموال على حسابنا”، حسب قوله.

الجدير بالذكر، أن الآلاف من المدنيين، بينهم مقاتلون تابعون للمعارضة، رفضوا إبرام تسوية مع النظام، وهُجِّروا من الغوطة الشرقية، نحو الشمال السوري في شهر نيسان الفائت.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.