هاني خليفة – حماة

كلّفت #القوات_الروسية المتواجدة في مناطق ريف #حمص الشمالي التي سيطرت عليها قوات النظام، مؤخراً، قيادياً سابقاً في #الجيش_الحر ومتواجد في المنطقة، بتشكيل فصيل عسكري عن طريق تطويع من يرغب من الشبان المتواجدين في المنطقة.

وأفادت مصادر من ريف حمص، موقع الحل، بأن “القوات الروسية كلّفت المدعو منهل الصلّوح قائد #جيش_التوحيد سابقاً في مناطق ريف حمص الشمالي بتشكيل فصيل عسكري، إذ عملت على إعطائه 50 بطاقة أمنية من أجل توزيعها على القياديين في الفصيل والذي من المتوقع أن يضم أكثر من ألف مقاتل، دون معرفة مهمته حتى اللحظة”.

وأوضحت المصادر أنه “يوجد إقبال كبير من قبل الشبان في المنطقة على التطوّع في هذا الفصيل الذي يتبع بشكل مباشر للروس، إذ يفضَلون الانضمام إلى جهة محسوبة على الروس على انضمامهم لقوات النظام أو المليشيات التابعة لها”. مؤكدةً أنه “لم يعرف الراتب المحدد للمتطوّع في الفصيل حتى اليوم”.

وكان #الحرس_الثوري_الإيراني افتتح مركزاً في قرية #الفرحانية شمالي حمص، قبل أكثر من شهر، من أجل تطويع الشبّان في صفوفه، وذلك مقابل مبلغ شهري 300 دولار أميركي (أي ما يعادل حوالي 138 ألف ليرة سورية)، مستغلاً بذلك ظروف الشبان وعائلاتهم المعيشية الصعبة وانعدام فرص العمل في المنطقة.

ويعاني السكان الذين خضعوا لتسوية مع قوات النظام في ريف حمص الشمالي من انعدام الخدمات والاعتقالات المتكررة بحق الشبان، فضلاً عن عدم الاعتراف ببطاقات #التسوية على حواجز قوات النظام التي أعلنت في 16 أيار الماضي سيطرتها على كامل ريفي حمص الشمالي و #حماة الجنوبي، بعد اتفاق بين #هيئة_التفاوض عن الريفين و #وفد_روسي، أحد أهم بنوده خروج من لا يرغب بعملية التسوية باتجاه مناطق المعارضة في الشمال.